نشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريرا من مدينة الموصل بالعراق أعدته، جوزي إنسور، عن عمليات التفتيش التي تقوم بها أجهزة الأمن العراقية، شرقي مدينة الموصل، بحثا عن منتسبين لتنظيم الدولة الإسلامية ومتعاطفين معه.
وتقول جوزي إنه بينما تخوض القوات العراقية المعارك ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية غربي الموصل، تقوم الأجهزة الأمنية في المناطق الشرقية المحررة بمهمة أخرى ضد التنظيم.
وتضيف أن جهاز الأمن الوطني يعقتل كل أسبوع من 30 إلى 35 مشتبها، أصغرهم سنا عمره 13 عاما وأكبرهم عمره 70 عاما، ويجري التحقيق معهم في مركز يقع جنوبي الموصل، ثم ينقلون إلى وزارة الداخلية وقسم مكافحة الإرهاب الذي يقرر إذا كانت الأدلة كافية لإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم.
وتذكر الكاتبة أن رقم جهاز الأمن الوطني مكتوب على كل الجدران شرقي الموصل، ويمكن للجهاز استقبال 250 مكالمة يوميا.
وتقول إن أغلب الموقوفين من المتعاطفين البسطاء مع التنظيم، إذ أن جل القادة والمسؤولين فروا إلى سوريا قبل بدء الحملة على الموصل أو قتلوا في المعارك.
وتشير جوزي إلى أن القوات الحكومية، التي كانت منتشرة في الموصل قبل ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، أثارت العديد من المشاكل مع أهالي الموصل، لأنها قوات شيعية في أغلبها ومتهمة بالتمييز ضد السنة، وهو ما يُعتقد أنه ساهم في قبول أهل الموصل بعناصر التنظيم بينهم. (بي بي سي)