عمان- رأي اليوم:
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الاعتداءات الصهيونية على الأراضي العربية السورية واختراق المجال الجوي الأردني من قبل صواريخ الاحتلال وسقوطها على مناطق أردنية مأهولة بالسكان الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين ويثير القلق ويهدد الأمن والاستقرار.
كما تساءل الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الأحد، عن الإجراءات الحكومية في الحد من ظاهرة انتشار جرائم القتل المروعة والعنف المجتمعي المتكرر وتنامي ظاهرة الانتحار “والتي باتت تؤشر على وجود مشكلة اجتماعية عميقة إلى معالجات وحلول حقيقية في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها المواطن الأردني”.
وحول ملف الطاقة رحب الحزب بالتوجه الوطني الأردني لتوليد الكهرباء باستغلال مادة الصخر الزيتي، كما دعا الحكومة لبرمجة الاكتفاء الذاتي في الطاقة “والتي باتت تستنزف إيرادات الدولة من المواد الوطنية وتشكل عبئاً واضحاً حيث يتم استيراد حوالي 97% من مصادر الطاقة”، حيث عبر الحزب عن أمله بأن تساهم هذه الإجراءات في تأمين فرص العمل وتوسيع طاقة الاستثمار.
وفي الشأن الدولي استنكر الحزب استمرار العنف تجاه الأقلية المسلمة في بورما، معتبراً أنها تنم عن “عنصرية بغيضة”، حيث طالب الحزب منظمة التعاون الإسلامي بضرورة القيام بواجبها تجاه قضية المسلمين في بورما والتي وصلت إلى مستوى التطهير العرقي.
كما استنكر الحزب قرار محكمة الاتحاد الأوروبي القاضي بالسماح للشركات بتسريح الموظفات المحجبات من أعمالهن “خلافاً لمبادئ الديمقراطية والحريات الشخصية والتي دعت إليها الشرائع السماوية والتشريعات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان”، إذا اعتبر الحزب أن هذه القرارات “تؤكد على حقد صليبي وحرب حاقدة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف” بحسب ما ورد في البيان.