العراق/بغداد
أعلنت المحامية المتخصصة بقضايا حقوق الإنسان، أمل علم الدين كلوني، بأن "رسالة واحدة" من الحكومة العراقية الى مجلس الأمن تكفي لفتح تحقيق دولي في جرائم داعش.
وقالت كلوني، في لقاء متلفز مشترك مع سفيرة النوايا الحسنة، الإيزيدية العراقية الناجية من أسر تنظيم داعش، نادية مراد إن "داعش ليس خطرا محليا بل هو خطر عالمي ما يقتضي استجابة عالمية".
وأضافت أن "جزءا من الاستجابة العالمية يجب أن يكون قضائيا، إذ لا يمكن الاكتفاء بمحاربة داعش على أرض المعركة".
وكانت كلوني قد وجهت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي طالبته فيها بفتح تحقيق دولي حول انتهاكات داعش.
واعتبرت أنه "يجب الشروع سريعا في هذا التحقيق لضمان تجميع الأدلة التي تدين عناصر التنظيم"، ودعت كلوني الحكومة العراقية إلى المطالبة بتحقيق دولي ضد داعش، وأكدت أن "كل ما يحتاجه الأمر هو رسالة منها إلى مجلس الأمن تقول (رجاء، افتحوا تحقيقا دوليا)".
وأفادت بأن "نقاشاتها مع مندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومن ضمنهم مندوب روسيا تؤكد أن مجلس الأمن مستعد لاتخاذ هذه الخطوة".
من جانبها، اعتبرت مراد أنه "حان الوقت لكي يخضع داعش للعدالة بسبب ارتكابه أبشع الجرائم في عصرنا"، وتابعت "نعلم أن هناك عملية عسكرية ضد داعش، ولكننا نريد أن نرى عناصر التنظيم في قاعات المحاكم".