أظهرت وثيقة حصلت عليها "الزمان برس"، اليوم الخميس، صادرة من دار الإفتاء العراقية، ابتزاز إدارة دار الإفتاء موظفيها والتلويح بقطع رواتبهم وحرمانهم من المكافئة الاعتيادية في حال غيابهم عن "صلاة الجماعة" في مجمع ام الطبول السكني، في خطوة "متشددة" يشوبها الكثير من "اللغط" وعلامات الاستفهام حول الهدف من "اجبار" موظفي الدار على الحضور الى "صلاة الجماعة" ومن يمتنع "يعاقب" بقطع راتبه!
وجاء في الوثيقة التي عممتها الأمانة العامة "1ـ موظفي دار الإفتاء العراقية: الساكنين في مجمع ام الطبول من لم يلتزم بحضور الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر والعشاء يسجل غائباً ويقطع من راتبه يوم واحد وينطبق ذلك على عناصر حماية العقود والاستخبارات
2ـ عناصر حماية الشخصيات: يتم استيفاء مبلغ قدرة 10 الاف دينار عن كل يوم لا يحضر فيه الى المسجد لأداء الصلاة في المسجد ويكون استيفاء المبلغ بنفس اليوم ويحرم من مكافأة النزول".
وأشارت الأمانة الى انه "يتم العمل بهذا الكتاب حال صدروه".
وكشف العقيد علي العزاوي في فرقة التدخل السريع امس، الاربعاء، قيام مجموعة مسلحة بأمرة مفتي اهل السنة في العراق مهدي الصميدعي اعتدت عليه بالضرب بهدف اخلاءه من سكنه، مبينا ان تلك المجموعة منعته من التوجه للقضاء بهدف رفع دعوى على خلفية ذلك.
وقال العزاوي، ان "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون وتخضع تحت إمرة مفتي اهل السنة في العراق مهدي الصميدعي، قامت بالاعتداء على بالضرب وإطلاق النار في شقتي السكنية الواقعة خلف جامع ام الطبول ببغداد بهدف اخلائي منها وتهجيري قسريا"، مبينا ان "غالبية عناصر هذه المجموعة من المطلوبين".
هذا الأفعال والتصرفات غير المسؤولة تبين ان الصميدعي والأمانة العامة للدار، يتعاملون وكأن المؤسسة ملكهم وليست حكومية تابعة للدولة انما تابعة لهم ولآرائهم وافكارهم الخاصة!.