دولة القانون يطالب بجلسة "استثنائية" والمواطن تتهم الكربولي بـ"التخابر" مع دولة أجنبية

آخر تحديث 2017-03-25 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/ بغداد

اتهمت كتلة المواطن النيابية، السبت، النائب محمد الكربولي بـ"التخابر مع دولة أجنبية" على خلفية التسجيلات الصوتية المسربة للأخير، فيما طالب ائتلاف دولة القانون بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب بشأن تسجيلات الكربولي.

وقال المتحدث باسم الكتلة حبيب الطرفي، في تصريح صحفي إن "التسجيلات الصوتية المسربة للنائب محمد الكربولي هي بمثابة تخابر مع دولة أجنبية ويندرج ضمن اطار التآمر على العراق، ولن تمر دون حساب".

وأضاف أن "الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي ما يزال يحاكم لغاية الان بتهمة التخابر مع دولة أجنبية"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب سيناقش ذلك بعد عقد جلساته".

من جانبه، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، في بيان صحفي إن "ما تردد من فضائح ومعلومات خطيرة أوضحها قرص مسرب تحدث فيه النائب محمد الكربولي لا يمكن للسلطتين التشريعية والتنفيذية والادعاء العام التغاضي أو السكوت عنها".

وأضاف أن "تلك التسجيلات ترقى إلى مستوى التآمر على العملية السياسية والتخابر مع دول أجنبية داعمة للإرهاب ومعروفة بعدائها للعراق ومواقفها التآمرية التي كانت سبباً مباشراً في مسلسل قتل العراقيين على مدى السنوات التي أعقبت سقوط البعث عام2003 وأبرزها السعودية وقطر وتركيا".

وتابع البعيجي "من المؤسف أن بعض السياسيين وأصحاب القرار يرون في مصالحهم الذاتية وتمسكهم بمقاعد السلطة أهمية تفوق مصلحة البلاد ولا يكترثون لما يتعرض له العراق من مؤامرات يشارك فيها أعضاء في البرلمان وفي الحكومة".

ودعا إلى "عقد جلسة استثنائية للبرلمان يجري فيها التعرف من خلال التسجيل الصوتي للنائب الكربولي على تفاصيل ما جرى في اللقاء التآمري الأخير الذي عقد بتركيا مؤخراً"، مطالبا بـ"اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل السياسيين المشاركين في السلطة الذين شاركوا في مؤتمر الخيانة والتآمر والتخابر مع الأجنبي".

وأبدى البعيجي استغرابه من "صمت بعض قيادات التحالف الوطني والعديد من أعضائه إزاء ما ورد في حديث الكربولي من مواقف عدائية وتوصيفات مسيئة للمكوّن الشيعي الذي يمثله التحالف".

وكشف مقطع صوتي "مسرب" للنائب عن اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي، الاثنين 20 آذار الجاري، ان اجتماع أنقرة حضرته شخصيات عراقية سنية وسفراء السعودية وقطر والإمارات والأردن، فضلا عن الرعاية التركية والمخابرات الأميركية.

وأوضح الكربولي ان خلافات حصلت بين السياسيين السنة خلال المؤتمر بعد تأييد جمع من الحاضرين لتولي اثيل النجيفي ترؤس المشروع السني فيما أصر قسم آخر على اختيار سليم الجبوري لهذا المنصب.