العراق/بغداد
الرجل الذي روّع لندن في 7 دقائق، الأربعاء الماضي، وبث فيها الرعب، بقتله 3 مارة دهساً بسيارته على أشهر جسورها، مع شرطي أرداه جثة بطعنتين في رأسه ورقبته قرب مدخل البرلمان قبل سقوطه قتيلاً في المكان نفسه برصاص الشرطة ، هو ابن غير شرعي لرجل مجهول، وأب من علاقة بلا زواج لابنتين: الكبرى Andi Jay البالغة 24 سنة، غيّرت اسمها واعتنقت الإسلام تأثراً بأبيها، وتقيم مرتدية البرقع دائماً في مدينة Birmingham البعيدة 100 كيلومتر عن لندن.
أما الصغرى Teegan Harvey، فعمرها 18 ولم تعتنق الاسلام بضغط من والدتها البالغة 48 سنة، وهي Jane Harvey المتزوجة حالياً من آخر، وتقيم معهما ابنتها ببلدة Bodiam في مقاطعة "شرق ساسكس" بشرق إنجلترا، بحسب تقرير لصحيفة The Sun البريطانية،والذي جاء فيه أيضا أنه تعرّف في تلك القرية إلى من أصبحت صديقته ووالدتها، حين كانا قبل 29
لا نجد في صورة صغرى الابنتين، تيغان، أي شبه لها بأبيها القتيل بعمر 52 سنة، والذي أمضى 3 فترات متقطعة في السجون البريطانية، فشعرها أملس وشعره الإفريقي النوع أجعد، وبشرتها بيضاء بعكس بشرته السوداء، وكذلك يختلف أنفه الأفطس عن أنفها، وهي نحيفة النوع بعكس بنيان أبيها الممتلئ والهاوي لكمال الأجسام.
مرعب لندن دهساً وطعناً بسبع دقائق، ولد باسم Adrian Elm في 1965 بمقاطعة Kent من علاقة غير شرعية، سريعة وعابرة، بين رجل مجهول وبين Janet Ajao البالغة حالياً 69 سنة، والمتزوجة من نيجيري الأصل مثلها، عمره 77 واسمه فيليب، طبقاً لما راجعت لوسائل إعلام بريطانية عن "أدريان" الذي عاش طوال حياته مع أمه وزوجها، وغيّر اسمه إلى خالد مسعود حين واعتنق الإسلام بعد إقامته بدءاً من 2005 بالسعودية، حيث عمل 4 سنوات مدرساً للإنجليزية.