أدانت الخارجية الايرانية، أي استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا، مبينة أن أحد أهداف هذه الاحداث هو الاخلال بالعملية السياسية في ذلك البلد.
ونقلت وكالة "مهر" الايرانية للأنباء عن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، قوله "ندين بشدة اي استخدام للسلاح الكيماوي بصرف النظر عن مسببيه وضحاياه".
وتابع قاسمي قائلا إن "هذه الحادثة المؤلمة لم تكن الاولى التي استخدم فيها السلاح الكيماوي خلال الازمة السورية".
ولفت بهرام قاسمي الى ان "أحد اهداف هذه الاحداث هو الاخلال بالعملية السياسية ونسف الهدنة القائمة التي تم تعزيزها من خلال مسار آستانة".
واضاف ان بلاده تؤكد على "ضرورة مواصلة المساعي بغية تسوية الازمة السورية سياسيا"، كما انها تعتبر التأخر في فصل المجموعات الارهابية عن المعارضة السياسية والمواجهة العالمية للارهاب من الاسباب الرئيسية لمواصلة الازمة السورية وتكرار هكذا الويلات كما تعتبر الاهتمام بذلك أمرا ضروريا، حسب تعبيره.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرب عن مواساتها لاسر ضحايا هذه الكارثة المؤلمة في خان شيخون بمدينة ادلب وتعلن استعدادها لاستقبال وعلاج مصابي هذه الحادثة".
وكان رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان وليد سفور قال، أن أعداد قتلى الهجوم بالغاز السام في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب ارتفع إلى نحو 100 شخص وهناك أكثر من 300 إصابة بحالات اختناق، وذلك بعد قيام طائرتين من طراز "سوخوي 22" بقصف المدينة بغاز السارين السام عند السابعة من صباح اليوم.