ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الضربة الصاروخية التي استهدفت قاعدة "الشعيرات" في سوريا قد تمت بعد أن وجه أوامره بتنفيذ الضربة ، لكونها القاعدة التي انطلقت منها هجوم الغاز السام على مدينة خان شيخون في ادلب، ولأن مصلحة الأمن القومي الأميركي تقتضي التخلص من هذه الأسلحة.
وقال ترامب في كلمة متلفزة بعد تنفيذ الضربة ان بشار الاسد نفذ الثلاثاء الماضي "هجوما مروعا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء"، مشيرا الى انه امر الليلة بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي. وفق ما نقلته فرانس 24.
واوضح انه من مصلحة الأمن القومي الاميركي منع انتشار واستخدام الاسلحة الكيميائية ، لذا امر بتنفيذ الهجوم لان سوريا انتهكت معاهدة الاسلحة الكيميائية وتجاهلت دعوات مجلس الامن الدولي.