الخارجية العراقية تعلن عن "تأييدها ومساندتها" لمعاقبة من استخدم الكيمياوي في سوريا

آخر تحديث 2017-04-07 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد

دانت الخارجية العراقية، الجمعة، استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، واعتبرته "تصعيدا خطرا"، فيما أكدت على تأييدها ومساندتها لـ"معاقبة" الجهات التي "استخدمته".

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، في بيان صحفي إن "تؤكد وزارة الخارجية العراقية موقف العراق الثابت والصريح في إدانة واستنكار الجريمة النكراء المتمثلة باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا كما وتعتبره تصعيداً بالغ الخطورة".

وأضاف "أننا إذ نعلن تضامننا مع ضحايا هذه الجريمة البشعة من أبناء الشعب السوري الشقيق، ما يذكرنا بما تعرّض له شعبنا العراقي العزيز جراء استخدام مثل هذا السلاح الفتاك من قبل نظام البعث المقبور، نؤكد تأييدنا ومساندتنا القوية لأي جهد يبذله المجتمع الدولي لمعاقبة الجهات التي تستخدمه، مكررين مطالبتنا بإجراء تحقيق دولي حيادي عاجل ودقيق لتحديد الجهة التي استخدمته في سوريا، ومعاقبتها مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع استخدامه مجدداً". 

وبين "كما ونعبّر في الوقت ذاته عن قلقنا لخطورة التصعيد في الصراع الجاري على الأراضي السورية دون الاتفاق على خطة شاملة لإنهائه، مع تأكيدنا على ضرورة توحيد الجهود في سبيل القضاء على تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى وإنهاء وجودها بشكلٍ نهائي حماية لأبناء الشعب السوري الشقيق وعموم شعوب العالم".

وتتابع أن "التدخلات والإجراءات المستعجلة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب، خصوصاً وأن شعبنا بذل التضحيات الكبيرة لقطع دابره ووصلنا الى المراحل النهائية للقضاء عليه في العراق".