العراق/بغداد
أصدر عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق محمود الربيعي، الاثنين، توضيحا بشأن التوترات التي حدثت بين عدد من طلبة جامعة القادسية وحماية أمين عام الحركة قيس الخزعلي.
وقال الربيعي إن "الاحتفالية أقامتها جامعة القادسية وبالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي، احتفاء بالانتصارات الكبيرة التي تحققت على تنظيم داعش وكان حضور الخزعلي بدعوة رسمية من الجامعة لإلقاء كلمة في الاحتفال".
وأضاف أن "القاعة غصت بجمع غفير من الأساتذة والطلبة الذين تفاعلوا بشكل ايجابي مع حضور الخزعلي وكلمته".
وتابع الربيعي أن "أثنين من الطلبة حاولا عمل شوشرة وإطلاق هتافات، فقام حماية الحرم الجامعي بإخراجهم من القاعة، وهم معروفون بانتمائهم الى التيار (المدني)".
وأضاف انه "وبعد التحقيق معهم من قبل أمن الجامعة تبين انهم كانوا يتعمدون افتعال مشكلة وعمل شوشرة".
وتابع أن "احدهم ادعى انه تم ضربه باليد من قبل احد افراد حماية الخزعلي ولم يثبت ادعائه".
وأشار إلى أن "البعض حاول ان يهتف بهتاف منفر، رفضه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بهدف إثارة الفتنة التي فشلت في مهدها نتيجة وعي الطلبة بما يدور حولهم".
وأوضح أن "هناك ادعاء بصدور أوامر لإطلاق النار في الهواء، وهو إدعاء لم يتم التثبت منه ولم يتم معرفة من أين صدر هذا الإطلاق".
ولفت إلى أن "المعلومات تؤكد ان الطالب المثير للشوشرة ابن مسؤول في الحزب الشيوعي، وان تصرفه كان مخططا له ومدفوعا بمنطلقات ايديولوجية جعلته يتجاوز حدوده".