العراق/بغداد
فجر رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، أزمة مع الحزب الإسلامي واتحاد القوى على خلفية إحالة إمام جامع ابي حنيفة إلى لجنة تحقيقية بعد توجيهه اتهامات بالفساد للديوان.
إذ قال الوقف السني إن "الأنباء التي أوردها البعض حول إصدار عقوبة بحق أي إمام وخطيب خلال الفترة الماضية ومن بينهم إمام جامع ابو حنيفة النعمان الشيخ عبد الستار عبد الجبار المياحي، غير صحيحة".
وأضاف انه "شكل لجنة تحقيقية بما جاء في إحدى خطبه، وحملت اتهامات باطلة لمدراء وموظفي الوقف السنّي بالفساد".
الحزب الإسلامي، من جانبه اعتبر أن الإجراءات التي اتخذها الوقف السني بحق إمام جامع ابي حنيفة بـ"تعسفية ومرفوضة"، مبينا أن "المجمع الفقهي يمثل مرجعية أهل السنّة الشرعية، واعضاؤه العلماء أمناء على مصالح المسلمين وأوقافهم".
أمما أسامة النجيفي، فانه أشار إلى أن الاتهامات "لن تمر بسهولة وعلى الهميم أن يدرك بوضوح وجلاء أن محاولات استغلال الأوضاع للوصول إلى تصفية حسابات أمر لن يمر".
من جانب آخر، شدد مفتي أهل السنة مهدي الصميدعي، على رئيس ديوان الوقف السني "استمراره بالاصلاح وعدم التساهل مع من يحاول الاساءة والتشنيع بالديوان ورئيسه"، واعتبر ما قام به الهميم "خطوة موفقة للإصلاح".