متابعة / NeniraQ
تعتزم وزارة الزراعة ادخال المساحات المزروعة من قبل الفلاحين في المناطق المحررة ضمن خطة الموسم المقبل، فضلا عن شمولهم بقروض المبادرة الزراعية، فيما جهزت وزارة الهجرة والمهجرين الاف الحصص الغذائية للاسر النازحة في صلاح الدين والانبار.
يأتي ذلك في وقت شغلت فيه وزارة الاعمار والبلديات العامة 211 محطة ماء في الموصل، فيما نظمت وزارة التربية مهرجانا لدعم انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي. النهوض بالقطاع الزراعي في
المناطق المحررة
وقال الوكيل الاداري لوزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري ان الوزارة جهزت الفلاحين والمزارعين في المناطق المحررة بمستلزمات الانتاج من البذور والاسمدة منذ نهاية العام الماضي، مشيرا الى ان العمل جار لادخال المساحات التي قاموا بزراعتها ضمن خطة الموسم الزراعي المقبل.
واوضح ان الوزارة ستطلق في الايام المقبلة القروض الزراعية لجميع الفلاحين والمزارعين في عموم المحافظات من دون قيد او شرط عدا الجانب الامني، مؤكدا ان شمول الفلاحين والمزارعين في المناطق المحررة بقروض المبادرة الزراعية يسهم في اعادة الحياة لتلك المحافظات من خلال اعادة العمل بالمشاريع الزراعية المقامة هناك والمتوقفة نتيجة دخول عصابات “داعش” الاجرامية اليها.
وتابع الجبوري ان وزارته تعتزم في الايام المقبلة زيادة المساحات المزروعة، فضلا عن تنويع المحاصيل الموجودة في خطتها الزراعية، اذ بدأت الوزارة بالاقراض ودعم مشاريع الدواجن ومشاريع تسمين العجول وتربيتها وبالتالي سينعكس ذلك على الواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وسيسهم في تحقيق الامن الغذائي في البلاد.
توفير المساعدات للنازحين
جهزت وزارة الهجرة والمهجرين العوائل النازحة في صلاح الدين بمساعدات اغاثية.
وقال مدير قسم المحافظات الشمالية في الوزارة مهند صالح ان فرق الوزارة الميدانية في محافظة صلاح الدين وزعت مساعدات بين العوائل النازحة المخيمة في المحافظة، مبينا ان المساعدات شملت (102) عائلة مخيمة في قضاء سامراء، وتضمنت المساعدات الموزعة (سلة غذائية، ادوات مطبخ، مواد صحية).
واشار الى توزيع 24 الفا و846 حصة اغاثية بين العوائل النازحة المخيمة في المحافظة، مؤكدا الاستمرار بتوزيع المساعدات بين النازحين لحين عودتهم الى مناطقهم الاصلية، لافتا الى ان المساعدات تضمنت افرشة واغطية وسلات غذائية جافة وسريعة ومدافئ نفطية وسلات صحية وافرشة ارضية.بدوره، ذكر مدير فرع الوزارة في محافظة الانبار محمد رشيد لـ”الصباح” ان الفرع وزع (286) حصة من المساعدات الاغاثية بين الاسر النازحة في منطقة عامرية الفلوجة، اذ تضمنت الحصة الواحدة لكل عائلة مدفاة نفطية ومواد صحية وادوات مطبخ ولايت شحن.
تشغيل محطات المياه في الموصل
وفي الملف نفسه، قال الوكيل الفني لوزارة الاعمار والاسكان والبلديات جابر عبد خاجي الحساني ان ملاكات الوزارة في محافظة نينوى تمكنت من تشغيل اكثر من 211 محطة ماء في المناطق المحررة، مشيرا الى ان من تلك الوحدات هي الشورة وحمام العليل والسلامية وبازوايا.واضاف ان تلك الوحدات تعد المصدر الرئيس لتجهيز القطاعات العسكرية والاحياء المحررة بالماء الصالح للشرب، مشيرا في الوقت ذاته الى قيام بلديات نينوى بتسوية وفرش الشوارع في عدد من المناطق المحررة، كما تم انشاء ساحة للتدقيق الامني في مخيم حمام العليل.
مهرجان لدعم القوات الأمنية والحشد
نظمت وزارة التربية مهرجانا لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي تزامنا مع الانتصارات المتحققة في الموصل على عصابات “داعش” الارهابية.
وقال مدير تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي اسراء السامرائي، :ان المهرجان نظم لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي، وتضمن اقامة فعاليات فنية والقاء قصائد شعرية واغان وطنية مع توضيح الدور الكبير الذي يقوم به المقاتلون الابطال في تحقيق الامن وتحرير المناطق من العصابات الارهابية في نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى. واشاد الكلابي بالبطولات والتضحيات التي قدمها ابطال الحشد الشعبي في سوح القتال لمقارعة قوى الشر والظلام، مؤكدا ضرورة الاهتمام بعوائل القوات الامنية والحشد الشعبي وتقديم الدعم لذوي الشهداء والطلبة الايتام، لان هذه الشريحة عانت من اجل امن المواطنين. من جانبه، عد الخبير التربوي غازي المطلك لـ”الصباح ” اقامة المهرجانات الخاصة للاحتفاء بانتصارات الجيش والحشد الشعبي مهمة لاسهامها بتعزيز حب الوطن وروح المواطنة للطلبة. وتابع ان البلد بحاجة الى نهضة جديدة لمرحلة ما بعد “داعش” تبدأ بطلبة المدارس، داعيا مديريات التربية الى اقامة مهرجانات وطنية تنمي الروح الوطنية عندهم، اضافة الى تضمين ذلك بالمناهج الدراسية لان ابناء البلد قدموا دماء للشهادة من اجل حمايته من تكفير الارهابيين. هذا وافتتحت المديرية على هامش المهرجان معرضا فنيا للطلبة، تضمن عددا كبيرا من الرسومات التي توضح دور الجندي العراقي وجهاده الوطني لطرد العصابات الارهابية، فضلا عن عرض بوسترات معبرة عن بطولات منتسبي الحشد والحرية والسلام واثرها في دعم واستمرار العملية التعليمية.
مرتبط