العراق/بغداد
كشف صالح محمد العراقي، الخميس، في منشور على الفيسبوك، عن كيفية تعامل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع الفاسدين في التيار.
وكتب العراقي ما يلي:
الفاسدون في التيار...
كيف يكون تعامل القائد معهم؟
أما أن يتعامل معهم ويرضى عنهم (فرض محال): النتيجة أن الكل سيقول: أصلحوا أنفسكم قبل ان تصلحوا الآخرين
اما ان يسكت عنهم مؤقتا عسى ان ينتبهوا ويرتدعوا: طبعا النتيجة محد ينطيك مجال ..
اما ان يعلن عن اسمائهم: النتيجة: الطايح رايح وانه يفضحهم بلا دليل وانه يعاقب ولا يثيب ..
اما ان يعلن عنهم بالادلة: النتيجة: ادلة واهية او انها مجرد عداوة وتسقيط ..
اما ان يكشف عنهم ولا يعاقبهم: النتيجة: ما الفائدة اذا لم تتم معاقبتهم وان الكشف عنهم مجرد لعبة سياسية ..
اما ان تتم معاقبتهم بعد الكشف عنهم من خلال لجنة مكافحة الفساد: النتيجة: شنو ماكو حكومة.. وان الافضل ابلاغ الجهات الرسمية ..
اما التبليغ عنهم عند الجهات الرسمية مع الادلة: النتيجة: سيفرج عنهم بعد ايام وسيقال: يبلغون عنهم ويطلعوهم بالرشاوي والواسطات وانها مجرد لعبة سياسية ..
اما تتم معاقبتهم بطرق اخرى (جرة أذان خفيفة): النتيجة: مليشيات غير منضبطة وارهاب ..
اما ان تغلس بطريقة ما: النتيجة: تركهم الى ان استفحلوا وصار عندهم انصار وقويت شوكتهم..
اما ان تتبرء منهم ب (كصكوصة): النتيجة: صارت الكصكوصة قديمة وليس لها أثر.. وانهم سينشقون ويكونون انفسهم تحت مبدأ: (كون نفسك وافلت)..
هذا كله بعد ان يقولون: التجارة ليست امرا محرما ولا دخل للقائد بالمسالة وهي حرية شخصية وان تجارتنا بأذن شرعي وما الى غير ذلك ...
واذا اردت ان تحاسب احدا منهم اما ان يدعي المرض او يدعي الاستقلالية بعد سنوات طوال كان يقتات بها على قوت الشعب بأسم القائد ..
مضافا الى ان اي جهة تحتاج الى دعم مالي لاستمرار بقائها.. وهو
اما دعم من جهة معينة : النتيجة سيقال: عدهم دعم خارجي من الشرق او الغرب او الجنوب ..
واما من التبرعات.. والنتيجة: عايشين براس الفقرة ..
واما من التجارة الرسمية: النتيجة: هم عدهم مالية واقتصادية وكلهم حرامية
واما من تجارة حرة.. (تحتاج الى رأس مال ضخم): النتيجة: شوف شكد عدهم فلوس والشعب كله فقير..
واذا فلست وما توزع فلوس كله تتضجور وتطشر
ويا ريت اللي يحچي كل هذا.. شريف ونزيه.. يسرق المليارات ويحرم ويمنع عنا (التفاليس)
ولست هنا بصدد التنظير للمتاجرين والمقاولين بالحرام وقوت الشعب (لعنهم الله) بل اريد بيان موقف القائد وأمره وأمركم إلى الله تعالى ..