العراق/بغداد
أعلنت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الأربعاء، أن حرس الثورة الإسلامية هو الدرع الدفاعي لإيران، فيما بين أن الدور الاستراتيجي للحرس في محاربة الإرهاب بالعراق وسوريا هو من "نتائج تدبير" الإمام الخميني.
وقالت الأركان في بيان صحفي، بمناسبة تأسيس الحرس الثوري، إن "انتصار الثورة الإسلامية التي أسقطت نظام الشاه وأبعدت أيادي الغرباء عن مقدرات البلاد، جعلت نظام الهيمنة والاستكبار العالمي يواجه تحديا استراتيجيا".
وأضافت "لذلك بدأت المؤامرات وبث الفتن منذ البداية بغية القضاء على الثورة الإسلامية وبدؤوا بسلسلة من سيناريوهات الفوضى والأعمال الإرهابية في كردستان وبعض المحافظات الحدودية من خلال الاستفادة من العناصر المعادية للثورة وبقايا مخابرات الشاه".
وتابعت أن "مؤسس الثورة قام بتشكيل حرس الثورة والقوات المقتدرة والثورية من رحم الثورة والشعب، بغية الحفاظ عليها ومنجزاتها العظيمة، حيث أدى تشكيله رغم مضي 38 عاما، على أن يصبح مصدر سعادة لدى عشاق الثورة ورادعا ومخيفا لجبهة الاعداء".
واعتبرت أن "الدور الاستراتيجي للحرس في دعم المقاومة الإسلامية، لاسيما في مجال محاربة الإرهاب في العراق وسوريا والوقوف الى جانب شعبي هذين البلدين وباقي حلفائهما، من نتائج تدبير الإمام الخميني في تأسيس هذه المؤسسة الثورية والشعبية بعد مضي قرابة 40 عاما".