انطلاقاً من ريف عفرين
أكّد مصدر مطلع أن تحضيرات روسية ومن النظام والمليشيات الشيعية والوحدات الكوردية YPG ( الجناح العسكري السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK) العسكرية قد اكتملت لشن هجوم على ادلب انطلاقا من ريف عفرين بكوردستان الغربية(كوردستان سوريا) .
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته, لـ(باسنيوز) إن:" روسيا وحلفاءها استقدموا أسلحة ثقيلة الى ناحية شيراوا (جبل ليلون الكوردي) لبدء الهجوم على الفصائل الاسلامية في محافظة ادلب قريبا انطلاقا من ريف عفرين الغربي".
هذا فيما لم تعلن الوحدات الكوردية موقفها رسميا من مشاركتها الى جانب الروس والنظام السوري والميليشيات الشيعية ضد الفصائل الإسلامية (أبرزها جبهة النصرة جناح منظمة القاعدة في سوريا) .
وأكد المصدر، أن "التحضيرات الروسية العسكرية مع قوات YPGوالنظام السوري والميليشيات الشيعية قد اكتملت للانطلاق من محور جبهة جنديرس بريف عفرين على طول حدودها مع لاريف الشمالي من محافظة ادلب والتي تضم قاطع دير بلوط, اطمة , شيراوا, ومنطقة قلعة سمعان ."
مضيفاً ، أن" الوحدات الكوردية نبهت أهالي القرى الواقعة على خط التماس والمواجهة من الطرف الكوردي بإخلاء قراهم, وهي تل سلور, جلمة, دير بلوط ,وديوان تحتاني وفوقاني, وايسكان, شاديرة وغزاوية قريبا", مشيرا الى ان قرية باشمرا- جبل ليلون المتاخمة لبلدة نبل الشيعية تم افراغها من السكان بشكل كامل".
وأوضح أن "هناك تحضيرات عسكرية من قبل الاطراف المذكورة باتجاه محور عندان وكفرحمرة, غرب عفرين, قد تكون المرحلة الأولى " .
وتابع المصدر ، حديثه بالإشارة الى أن" حزب العمال الكوردستاني يزج الشباب الكوردي بغرب كوردستان في مواجهات عبثية مع أطراف عدة, لا ناقة لنا بها ولاجمل" . مشددا على "ن تلك الحروب لا تخدم استراتيجياً الشعب الكوردي في كوردستان سوريا " مبينا أنه "منذ 6 سنوات والحصار قائم على عفرين ولم نرى بادرة واحدة باتجاه كسر الحصار بأدوات سلمية من قبل تلك القوات".