بعد ان نصبوا لهم "كمين بمنطقة حدودية".. مصدر يكشف عن مكان الجنود المختطفين لدى داعش

آخر تحديث 2017-04-25 00:00:00 - المصدر: الزمان برس

أفاد مصدر محلي، اليوم الثلاثاء، بمكان الجنود العراقيين الذين اختطفهم تنظيم داعش يوم الأحد الماضي نيسان، في كمين نصبه لهم في منطقة حدودية بين العراق والأردن.

وبحسب المصدر، فان "نقل الجنود الـ10 الذين اختطفهم في هجومه على سيارتين لقوات من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي، إلى قضاء راوة أحد أخر معاقل التنظيم في غربي الأنبار غرب العراق".

وألمح المصدر، الى ان "تنظيم داعش، استعرض بالجنود في سيارته في شوارع قضاء راوة، يوم أمس الاثنين، ثم توجه بهم إلى أحد مقاره في القضاء، ومصيرهم مجهول حتى اللحظة".

واعلن مصدر أمني، في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، مقتل وإصابة واختطاف جنود من أحد أبرز فرق الجيش، إثر كمين نصبه لهم تنظيم داعش في غرب البلاد.

وأوضح، أن "التنظيم الإرهابي، هاجم جنود من الفرقة الأولى التابعة للجيش، على طريق منطقة الصكار شرقي قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 16 جندياً.

وقال، "إن الجنود كانوا في إجازة، يستقلون سيارتين مدنيتين كبيرتين الواحدة منها لـ14 راكباً، وليس مع رتل عسكري محمي، وصادفوا في الطريق نقطة وهمية نصبها تنظيم "داعش" لهم مستغلاً سوء الأحوال الجوية في الرطبة "غربي الأنبار غرب العراق"، وكأنه يعلم بأنهم سيمرون من هنا!".

وتابع، هاجم تنظيم داعش السيارتين بمختلف أنواع الأسلحة، وأختطف أيضاً 10 جنود خلال الهجوم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

ولفت المصدر، إلى أن عناصر تنظيم داعش يتواجدون في صحاري الأنبار، ومنها المحاذية للأراضي الأردنية، والسورية، ويتسللون منها إلى مناطق المحافظة لاستهداف القوات والمدنيين بين الحين والأخر.

وتعرض قضاء الرطبة الاستراتيجي لهجمة شرسة من تنظيم داعش الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية، ومحاولة السيطرة على المنطقة مرة أخرى، كما جرى خلال تشرين الأول، لكن المحاولة باءت بالفشل آنذاك، وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها ونفذوا فيها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر.

واللافت أن القوات الأمنية حرّرت قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم داعش، في أيار 2016، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.

يشار إلى أن تنظيم داعش خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.