رووداو – أربيل
صعدت قوات النظام السوري من حملتها العسكرية على ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي، حيث كثف الطيران الحربي من قصفه للقرى والبلدات هناك.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في سوريا، هاشم حاج بكري، بأن "القصف تركز بالدرجة الأولى على بلدة جسر الشغور بريف إدلب، وذلك لأهميتها، فهي تعتبر منطقة متوسطة تربط ريف محافظات حماة واللاذقية وإدلب".
وأضاف حاج بكري أن "هذه البلدة تتعرض بشكل يومي للقصف بالطيران الحربي الذي يقوم بإلقاء الصواريخ الفراغية والعنقودية، مما تسببَ بسقوط عدد كبير من القتلى في الأيام الماضية، حيث وقعت مجزرة راح ضحيتها سبعة أشخاص، بينهم طفلان".
مشيراً إلى "نزوح الأهالي وسكان هذه المناطق، والتوجه إلى مناطق أخرى قريبة من الشريط الحدودي مع تركيا، الأمر الذي تسبب بانتشار عدد كبير من المخيمات العشوائية على طول هذه الحدود، حيث تجاوز عدد سكان هذه المخيمات عشرة آلاف عائلة بحسب إحصائيات المنظمات المسؤولة عنهم".
وأردف مراسل رووداو أن "سكان هذه المخيمات يعانون من أوضاع معيشية صعبة، لاسيما فيما يتعلق بنقص المواد الإغاثية التي تصل إليهم بكميات قليلة، ويعود السبب إلى ضعف إمكانيات المنظمات المسؤولة عنهم، وتقصير الجهود الدولية أيضاً".