العراق/بغداد
في الوقت الذي تضغط فيه أوروبا والولايات المتحدة على المهاجرين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، رحبت الصين بالأشخاص الذين يملكون الأموال منهم في مدينة يويو المزدهرة، وبدأت باستقطاب ذوي الخبرات من العراقيين والسوريين واليمنيين للعمل هناك.
وذكر موقع هونغ كونغ أف بي انه "وعلى الرغم من أن الصين ليس لديها قوانين تعترف باللاجئين، لكنها منحت تأشيرات خاصة للأفراد من البلدان التي مزقتها الحروب والذين يستطيعون العيش في البلاد ودفع تكاليف دورات اللغة وفتح الأعمال ودفع الضرائب من جيوبهم الخاصة".
وأضاف أن "تقريرا للحكومة الصينية عام 2016 اظهر أن المدينة منحت 9675 تصريحا لإقامة مؤقتة بزيادة قدرها 17 بالمائة عن العام السابق منها اكثر من 4000 تصريح إقامة لمواطنين من بلدان العراق واليمن وسوريا وافغانستان وباكستان ومصر ومالي وكوريا الجنوبية".
وتابع أن "اكبر مجموعة طلبات للحصول على الإقامة في الصين كانت من العراقيين، بالإضافة إلى الطلبات من دول اليمن والهند وسوريا وافغانستان وباكستان ومصر".
وأشار التقرير إلى أن "تدفق المهاجرين إلى "مدينة الكريسماس" قد حول مركزها إلى وسط صاخب يعج بالمطاعم الشرق اوسطية بالإضافة الى مسجد المدينة لكن قواعد الهجرة إلى الصين تعتبر واحدة من اكثر القواعد القانونية صرامة في العالم بالنسبة إلى الأجانب، وهذا ما يدفع المقيمين الى الشعور بالقلق لأنهم لا يعرفون مقدار الفترة التي سيبقون فيها هناك".