رووداو - أربيل
عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، اجتماعات الدورة العادية 33، ويتضمن جدول الأعمال انتخاب هيئة رئاسية جديدة، تضم الرئيس ونوابه والأمين العام.
وبحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، فإن المجتمعون سيبحثون عدداً من المسائل الهامة وعلى رأسها آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية، ومن بينها مخرجات جولة آستانة الأخيرة، ومفاوضات جنيف ونتائجها والتحضيرات الجارية للجولة القادمة".
وأضافت أنه "من المقرر أن يستعرض أعضاء الهيئة العامة الهجمة الكيماوية الأخيرة للنظام على خان شيخون، والتصعيد العسكري ضد حيي برزة والقابون والغوطة الشرقية، إضافة إلى الاقتتال الداخلي بين الفصائل.
كما أوضحت، أنه "يناقش الحاضرون التقرير النهائية للرئاسة والأمانة العامة والهيئة السياسية في نهاية دورتها الحالية، كما تقدم الحكومة السورية المؤقتة تقريراً عن نتائج عملها في الفترة السابقة، وخصوصاً بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجيته في دعم مشاريع الحكومة المؤقتة التي تهدف إلى تقديم الخدمات للسكان في المناطق التي تعمل فيها".
وأشارت إلى أنه "يتضمن جدول الأعمال انتخاب هيئة رئاسية جديدة، تضم الرئيس ونوابه والأمين العام، إضافة إلى انتخاب الهيئة السياسية التي تضم 19 عضواً".
وكشف مصدر في الائتلاف الوطني لشبكة رووداو الإعلامية، أن هناك توجهاً لدى كتل في الائتلاف لإعادة انتخاب خالد خوجة مرة أخرى لرئاسة الائتلاف، منها كتلة المجالس المحلية التي تضم نحو 14 صوتاً، وكتلة جماعة "الإخوان المسلمين"، والقريبون منها والتي تضم نحو 8 أصوات، إضافة إلى كتلة "الأركان" التي تضم نحو 14 صوتاً.
وأشار المصدر إلى أن "المعارض السوري البارز رياض سيف (70 سنة) وافق "أخيراً" على خوض السباق الانتخابي من أجل رئاسة الائتلاف بعد رفضه ذلك مرات عدة لـ"أسباب صحية"، موضحة أن المستقلين وكتلة المجلس الوطني الكوردي ورافضي إعادة خوجة لرئاسة الائتلاف يقفون مع سيف لرئاسة الائتلاف في الدورة الحالية".