رووداو- أربيل
اشتبك مقاتلو المعارضة السورية المسلحة مع الحكومة السورية في محافظة حماة بعد ساعات قليلة من الاتفاق الذي نص على إيقاف التوتر في عدة مناطق سورية والذي وقعت عليه الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا )خلال مباحثات آستانة (4)المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية.
وقالت مصادر مطلعة في بيان إن: "قوات الحكومة اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بشمال غرب سوريا بعد قليل من بدء سريان اتفاق خفض التصعيد".
وأضاف المرصد أن الجانبين " تبادلا القصف واشتبكا في قرية خاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق مجاورة لريف حماة".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إن "الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة".
وبين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن " وزيرالخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون موضوع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا عندما يجتمعان في ألاسكا في العاشر والحادي عشر من مايو الجاري".
علماً أن اتفاق وقف التوتر في عدة مناطق سورية تم من دون توقيع رئيس النظام السوري يشار الأسد والمعارضة السورية المسلحة التي رفضت أن يكون لإيران أي دور في الصراع السوري .