من دعمه؟.. "أشهر" فاسد بصلاح الدين يشتري منصب وكيل وزير والعبادي "لا يشعر"! (وثيقة)

آخر تحديث 2017-05-06 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد 

بـ500 ألف دولار، تم شراء منصب وكيل وزير، في إحدى وزارات "التكنوقراط" التي شكلها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الذي يخرج كل أسبوع ليعد الشعب بالقضاء على الفساد عبر اقتصاص "أذرعه" لكون "الحيتان" لا توجد دلائل على فسادهم!.

صفقة شراء المنصب، التي كشفها يزن مشعان الجبوري، هي بقيادة "الرؤوس الكبيرة" وليس الأذرع، وهم من يتباحثون ويجتمعون لإنهاء الصفقة، فهل سيتحرك العبادي ليوقف ما بدأه كل من محافظ صلاح الدين احمد الجبوري ورئيس البرلمان سليم الجبوري؟ أم أنه أيضا له "حصة" من المناصب العليا، لـ"يحشر" بها من يجده "مناسبا"؟.

يزن الجبوري، كشف أن "اجتماعا سيعقد يوم غد على وجبة غداء، في منزل احد النواب، لإتمام صفقة تعيين عضو مجلس محافظة صلاح الدين احمد ناظم العزاوي، بمنصب وكيل وزارة النقل".

وبين أن "العزاوي دفع ثمنا للمنصب بلغ 500 ألف دولار"، موضحا أن "العزاوي هو الذراع الأيمن للمحافظ احمد الجبوري، وهو المسؤول عن كافة الصفقات والمقاولات والعمولات".

وبحسب مصادر مطلعة، فأن العزاوي، يعد من أبرز الفاسدين بمجلس المحافظة، وتحركاته مع الشركات والمسؤولين باتت مكشوفة والجميع على علم بما يتقاضاه من عمولات من أجل تسيير بعض العقود والأوراق الرسمية.

وتابع يزن أن "المحافظ هو من قاد صفقة تعيين العزاوي وكيلا في وزارة النقل، بدعم كامل من سليم الجبوري وقتيبة الجبوري".

ولفت إلى أن "العزاوي طلب من احمد الجبوري أن (يعتقه) ليجد طريقه في الدولة، ويكون له اسم وموضع قدم، لكن الجبوري، عرض عليه أن يعينه وكيلا في الوزارة ويبقى على تواصل معه".

وبحسب المصادر، فأن سليم وقتيبة، هما المسؤولان عن هذه النوعيات من التعيينات، وبالأخص للشخصيات القريبة منهم "عشائريا أو مناطقيا"، وهما عرابا هذه الصفقات، خاصة وأن قتيبة ملازم لسليم في كل الاجتماعات، رغم عدم وجود أي صفة رسمية له لحضورها.

هل يعلم العبادي بما يجري في كابينته الوزارية، هل يشعر بـ"الأصابع الخفية" التي تعبث بالوزارات وتعين وتقيل كما تشاء؟ أم أنه فقد "الشعور" وبات يلقي خطابات أشبه بقصص "أليس في بلاد العجائب"!.