العراق/بغداد
كشف حساب على الفيسبوك، باسم "فتاة"، وبصورة غير مباشرة عن الجهة الخاطفة للشبان السبعة من شقتهم في منطقة البتاوين ببغداد، والذين اطلق سراحهم يوم أمس.
نشر في الحساب منشورا بعد عملية الخطف، يوم أمس الأول، وجاء فيه "لا أكتب إلا ما يصلني من مصادري انه سوف يحصل، وقلت عسى تنفع الذكرى يوم ذكرت قبل يوم من الأن... بدأت حملة تأديب الكلاب السائبة الذين يتطاولون على الحشد والائمة... وأني ابشر أهالي الذين تم "حجزهم" أنهم سوف يعودون لهم سالمين بعد أن ينتهي تأديبهم... والحملة مستمرة.. فإلى من هو مستمر في التطاول توقف.. وإلا سوف تكون التالي... الحملة مستمرة في بغداد بوركت سواعد الشرفاء".
نشر هذا البوست بعد عملية خطف الشباب السبعة من شقتهم، وبحسب وسائل الإعلام، فأن اغلبهم من الشباب المنتمين للحزب الشيوعي والذين شاركوا بالتظاهرات الاحتجاجية على الحكومة.
وهذا الحساب على الفيسبوك، المبينة صورته أدناه، نشر بعد أن تم إطلاق سراح الشبان، بجهود وزارة الداخلية، نشر "أطلقوا سراحهم بعد الاحتجاز... وكما أخبرتكم انهم سوف يعودون إلى ذويهم بعد صلاح أخلاقهم سالمين.. شكراً للشرفاء".
ويضم ها الحساب، الذي لم يتم التأكد من هويته، سواء كان وهميا أم حقيقيا، صورا لقادة في الحشد الشعبي، ومنشورات "تحريضية" على كل من يسيء للحشد الشعبي، إضافة إلى شنه موجة "وعيد وتهديد" للناشطين المدنيين والعلمانيين.