على طول الطرق الممتدة الى كربلاء المقدسة ومحيطها، والممرات الواصلة اليها عبر الصحراء انتشرت قطعات الحشد الشعبي بالتنسيق مع عمليات الفرات الأوسط، بعد تخصيص قاطع مسؤولية للحشد ضمن خطط تأمين زيارة النصف من شعبان.
وشرعت مفارز قوات الحشد بعمليات استباقية واستطلاع للخندق الشمالي باتجاه جرف النصر، حيث عثرت على أسلحة في منطقة الابار، ونصبت كمائن وكاميرات حرارية بعمق الصحراء، كما ثبتت سيطرات واطواق امنية بالتعاون مع قوات التعبئة والمفارز الاستخبارية.
ونفذ اللواء/ 313 عملية إستباقية لتأمين الصحراء الممتدة بين كربلاء والانبار من خلال تطهير منطقة الرحالية والصحراء الغربية للمدينة المقدسة.
اما اللواء/ 13 فقد عمل على إرسال فريق متخصص ب(GPS) لمسح المناطق الغربية والشمالية لحدود محافظة كربلاء وتسيير دوريات متابعة لرصد اي تحركات مشبوهة على حدود المحافظة، كما ارسل اللواء فريق استطلاع في صحراء النخيب (350 كم) غرب كربلاء لرصد تحركات داعش.
يأتي ذلك بالتوازي مع عمليات اللواء/ 17 لتفتيش وتطهير المناطق الصحرواية باتجاه كربلاء، فضلا عن دوره بالمشاركة بتأمين مداخل المدينة.
هذا ونشر اللواء/ 26 مؤخر أنظمة متطورة لاعاقة وابطال سلاح الطيران المسير لتنظيم داعش في كربلاء، بعد معلومات عن نية التنظيم استخدامها خلال الزيارة المليوينة.