خبير أمني: تحرير القيروان يخفف ضغط القتال في أيمن الموصل

آخر تحديث 2017-05-12 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي

اكد خبير أمني، الجمعة، ان عمليات “محمد رسول الله الثانية” التي يخوضها الحشد الشعبي غرب تلعفر تكتسب أهمية كبرى كون مناطقها المستهدفة تعد المنفذ القريب لتنظيم داعش الاجرامي من الحدود السورية.

وأوضح الخبير الأمني امير الساعدي، ان “عمليات تحرير القيروان تؤكد قدرة ونجاح الحشد بادامة زخم الانتصارات وتدعيمها من خلال الخوض بالمحور الأكبر والاعقد ضمن عمليات تحرير نينوى وهو المحور الغربي”، مبينا ان “قاطع الحشد يمتاز بأهمية لا نظير لها كونه يمتد من القيارة جنوب غربي الموصل الى تلعفر، ثم يتواصل باتجاه بادية غرب الموصل وصولا لبادية غرب الانبار”.

وأضاف الساعدي، ان “عقدة القيروان مساحة مكملة لانتصارات الحشد ولولاها لما يمكن استكمال تحرير مدينة تلعفر، فضلا عن كونها لم تشهد دخول أي قوات امنية منذ 2003″، لافتا الى ان “عمليات الحشد تساهم باشغال داعش في مساحات كبيرة وهو ما يخفف الضغط عن القطعات المقاتلة في الساحل الأيمن للموصل، وحتى القوات التي تعمل على تأمين غرب الانبار”.

وتابع الساعدي، ان “قيادة الحشد حركت محاور غرب الموصل ضمن عمليات ذكية مكنت من قطع خطوط اتصال داعش وشتت قدراته العسكرية”.