العراق/بغداد
روت إدارة مستشفى الكاظمية، الثلاثاء، تفاصيل ما حدث مع المقاتل الذي اتهمها بسرقة كليته، وفيما نفت هذا الاتهام واعتبرته مفبركا، أكدت احتفاظها بحق الرد القانوني.
وقال مدير المستشفى عبد الرحمن اسماعيل في تصريح صحفي إن "المقاتل رائد عاصي شكير راجع مستشفى الكاظمية يوم الـ31 من تموز 2014 وكان مصابا بطلق ناري في الكتف الايمن"، مبينا أن "مشاهدات أولية أجريت للمصاب من كادر الطوارئ حيث بينت ان الفعاليات الحيوية غير منتظمة مع وجود جرح في مقدمة كتفه الأيمن بطول 15 سنتمترا عميقا نازفا، وتم إسعافه في شعبة الطوارئ بضماد ومسكنات".
وأضاف ان "المصاب اخرج من المستشفى بتاريخ 4 آب 2014، حيث زود بشهادة دخول وخروج من المستشفى معنونة الى عمليات بغداد فوج الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة"، مشيرا الى أن "تقرير المستشفى تضمن وجود تهشم رأس عظم العضد الأيمن مع جرح بالكتف الأيمن وعولج تحفظيا، أي أن المريض لم يصل الى صالة العمليات نهائيا".
وتابع انه "تم منح المصاب إجازة مرضية لمدة 30 يوما من تاريخ الخروج أعلاه"، موضحا ان "مستشفى الكاظمية لا توجد فيها إمكانية رفع وزرع الكلى".
وأكد اسماعيل أن "ما أشيع بشأن سرقة كلية المقاتل غير صحيح وخبر مفبرك"، لافتا الى "اننا نحتفظ بحق الرد القانوني، ونعتبره تشويه لسمعة المستشفى التي تعد الوجهة الأساسية والأولى لجرحى الحشد الشعبي والقوات الامنية".
وأعلنت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، عن فتح تحقيق بشأن سرقة كلية مقاتل بعد دخوله مستشفى الكاظمية ببغداد، فيما امر الوزير بعلاج المقاتل على نفقة الوزارة.
وعرضت وسائل اعلامية قضية مقاتل جريح عرض شكواه خلالها، حيث تم سرقة احد كليته، وناشد وزارة الدفاع بان تتبنى قضيته.