العراق/بغداد
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، ان المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات والمشاريع التي تستهدف المشروع الوطني والإسلامي، مشيرا إلى أن رهان الأعداء يتركز على تعطيل الانتخابات وفرض حكومة طوارئ لإدخال البلد في حالة عدم الاستقرار.
وذكر بيان لمكتب المالكي أنه "استقبل بمكتبه الرسمي اليوم مجموعة من المبلغين والخطباء وائمة المساجد في محافظة بغداد".
وقال المالكي بحسب البيان إن "دور المبلغ والخطيب وإمام المسجد مهم في عملية بناء المجتمع دينيا وعقائديا وأخلاقيا"، مبينا ان "المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات والمشاريع الساعية لاستهداف المشروع الوطني والإسلامي، إلا أن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت مثيلاتها من قبل".
وأضاف المالكي ان "من أولوياتنا في المرحلة الراهنة هي توحيد الصفوف والمواقف، والمضي في مواصلة عملية بِناء الدولة"، داعيا رجال الدين والمبلغين والخطباء الى "توعية المجتمع وإرشاده، وكسب الشباب وتقليص الفجوة بينهم وبين الدين كونهم الشريحة المهمة والفعالة في عملية التقدم".
وأشار المالكي إلى أن "رهان الأعداء سيتركز على تعطيل الانتخابات وفرض حكومة طوارئ مما قد يؤدي الى ادخال البلاد في حالة من عدم الاستقرار"، مجددا دعوته الى "المشاركة الواسعة في الانتخابات واحترام الممارسة الديمقراطية".