أكدت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ضرورة توفر بيئة استثمارية امنة من اجل استثمار الفوسفات كمورد اضافي بعد النفط ومعزز للاقتصاد العراقي.
وقال عضو اللجنة عبد العباس شياع ، إن “العراق لديه موارد طبيعية منها النفط والغاز ومن ثم يأتي بعدها الكبريت والفوسفات”.
وأضاف، أن “العراق يعد ثاني بلد منتج لهذا المورد وهي مادة رئيسية تدخل في الكثير من الصناعات”.
ودعا الى “تأهيل معامل الفوسفات والتي وصفها بأنها قديمة ومتهالكة” وأشار بالقول ان “الامر لا يقتصر على استخراج الفوسفات ومن ثم تصديره فلا بد من ان يمر بمراحل كما هو الحال النفط الخام الذي يحتاج الى استكشاف وحفر ابار ومن ثم تأهيل انابيب وضخ النفط عبرها”.
وأكد أن “السعر العالمي للفوسفات لا يضاهي النفط والكمية التي يمتلكها العراق من الفوسفات لا تضاهي النفط لكن لا تزال جهود العراق تتسم بالضعف وذلك لان المعامل التي تهيأ الفوسفات غير جاهزة من ناحية الطاقة الكهربائية فهي غير متوفرة بالشكل الكافي، كما أن الاستمرار في الاستكشاف يحتاج الى رؤوس اموال وبيئة امنة للعمل كون أن المناطق التي يتواجد فيها الفوسفات هي مناطق ساخنة وفيها نزاع منها محافظتي نينوى والانبار”.