"اخفاها" مكتبه لأسباب "مجهولة".. الكشف عما جرى باجتماع معصوم مع ملك الأردن (فيديو)

آخر تحديث 2017-05-19 00:00:00 - المصدر: الزمان برس

كشفت وكالة الانباء الأردنية "بترا"، عن تفاصيل المباحثات التي اجراها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته الى الأردن امس الخميس، فيما قام مكتب معصوم بـ"اخفائها" لأسباب مجهولة حتى الان مكتفيا بالإشارة الى الاستقبال "الحافل" الذي قامت به الأردن حين وصول معصوم الى المملكة الأردنية الهاشمي

وذكرت " بترا"، ان "الملك عبد الله الثاني اجرى مباحثات مع معصوم، تناولت العلاقات التاريخية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، إضافة إلى القضايا الإقليمية الراهنة".

وأضافت "فيما تم التأكيد، خلال مباحثات ثنائية تبعها موسعة عقدت في قصر الحسينية، وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، على متانة العلاقات التي تجمع بين الأردن والعراق، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات كافة، لا سيما السياسية والاقتصادية والأمنية، وضرورة تفعيل عمل اللجان المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي".

وأكد ملك الأردن على ان "بلاده والعراق يقفان في خندق واحد بمواجهة خطر الإرهاب"، مشددا على أن "مصالح الأردن بالنسبة للعراق هي في وحدته واستقراره وازدهاره، ليكون سندا لأمته العربية، وركنا أساسيا للأمن والاستقرار في المنطقة" بحسب وكالة الانباء الرسمية.

وشدد الطرفان، خلال المباحثات، على "أهمية تأمين المنافذ الحدودية والطريق الدولي الواصل بين البلدين، إضافة إلى الإسراع بتنفيذ خط أنبوب النفط من مدينة البصرة العراقية إلى ميناء العقبة".

من جانبه أكد معصوم، أن "خط النفط والغاز استراتيجي ومهم للعراق والأردن"، لافتا إلى أن "العمل يجري بشكل مكثف لفتح الطريق الدولي، باعتباره يشكل أولوية لبلاده".

كما جرى خلال المباحثات، "استعراض التقدم العسكري الذي تحققه الحكومة العراقية في محاربة داعش، إضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي".

واستعرض معصوم، في هذا السياق، "ما تم إنجازه على الأرض من دحر داعش، وتحرير للمناطق التي كانت تسيطر عليها"، مؤكدا أن "جميع أطياف الشعب العراقي تعمل يدا واحدة لتحقيق هذه الغاية".

وجرى التأكيد على "أهمية تكثيف التعاون والجهود، إقليميا ودوليا، لمحاربة الإرهاب، وما يتطلبه ذلك من استمرار التنسيق والتشاور بين مختلف الأطراف المعنية، وضمن استراتيجية شمولية"، وفق ما ذكرته "بترا".

معصوم، الذي سيشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي ستلتئم في منطقة البحر الميت، بين أن "العراق هو امتداد وسند لأمته العربية"، داعيا "الأشقاء العرب إلى الوقوف إلى جانبه ودعمه، مقدرا دور الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعم والمساند للعراق في جهوده الرامية إلى الحفاظ على وحدته واستقراره، ومحاربة العصابات الإرهابية، فضلا عما يقدمه الأردن للجالية العراقية".

المباحثات تناولت أيضا "التطورات الإقليمية الراهنة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة".

وحضر المباحثات من الجانب الأردني، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب العاهل الاردني، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية.

فيما حضرها عن الجانب العراقي وزير التعليم العالي ووزير المالية بالوكالة، ووزير التخطيط، والسفيرة العراقية في عمان، وعدد من كبار المسؤولين.