سلط فيلم وثائقي صادم الضوء على أمهات يقمن ببيع أطفالهن لأغراض جنسية، حيث أجرت التحقيق مقدمة البرامج ستاسي دولي، المولودة في لندن والتي سافرت إلى الفلبين لعمل الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "أمهات يبعن أطفالهن من أجل المال".
وفي مشاهد مروعة من الفيلم، ترى نساء برفقتهن عدة أطفال بعضهم تبلغ أعمارهم أصغر من 5 سنوات، ويأخذن نقودًا مقابل تقديم صغارهن للاعتداء الجنسي.
وعلى الرغم من الأدلة الدامغة، فإنه عندما يتم إلقاء القبض على الأمهات من قبل ضباط الأمن الداخلي يحاولن إلقاء اللوم على الأطفال.
وفي آخر فيلم وثائقي أعدته لـ (بي بي سي 3)، التقت ستايسي أيضًا بنساء عرضن أطفالهن لـ الاعتداء الجنسي على كاميرات الويب.
ولا تعرض الأمهات أطفالهن فقط للاعتداء الجنسي مباشرة لراغبي ممارسة الجنس في جميع أنحاء العالم، ولكنهن أيضًا يقدمن أطفالهن لراغبي ممارسة الجنس من السياح، والكثير منهم من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
وتقضي ستايسي، التي عملت لمدة 10 سنوات في صنع أفلام لـ (بي بي سي 3)، الكثير من الوقت مع أحد رجال الشرطة السريين يسمى مايك.
وأجرى مايك اتصالاً مع النساء من خلال شخصية وهمية، ولجمع الأدلة التي كان يحتاجها سأل النساء عما سيفعلن بأطفالهن.
وأوضح لستايسي، أن الأمهات كن على استعداد لعرض أطفالهن للعملاء من خلال كاميرات الويب لتنفيذ الأعمال القميئة مع أطفالهن مقابل المال.
وقال مايك: "بعض الرجال يطلبون أحيانًا أشد الاعتداءات الجنسية عنفًا مع الطفل".
وأضاف: "يمكن أن يطلبوا رؤية الطفل والنار مشتعلة فيه، وهو يتعرض للتعذيب، وبعض هؤلاء الرجال يكون من الواضح من قراءة دردشاتهم على الإنترنت، أنهم مرضى جدًا، إنهم وحوش".
وتمكنت ستاسي من الوصول إلى عملية اللدغة الحية، التي قامت بها فرقة عمليات خاصة والتي تورطت فيها اثنتان من الأمهات، وهما أختان أيضًا، حيث رتبت المرأتان اللقاء مع مايك في فيلا خاصة، وأوضحتا له أن بناتهما يمكن أن يمارسن الجنس قبل أن يدفع المال كجزء من الصفقة.