اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تأييده لتشكيل كتلة سياسية عابرة للطائفية، بمفوضية انتخابات جديدة، وقانون انتخابات جديد، ووجوه جديدة، موضحا أنه يريد "بناء مستقبل سياسي جيد للبلاد".
ولم يستبعد الصدر خلال مقابلة تلفزيونية مع احدى القنوات المحلية الفضائية، التحالف مع رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ونائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، شريطة أن يأتوا بوجوه جديدة، مؤكدا أنه سيكون مع التجديد لحيدر العبادي لولاية ثانية "إذا عمّر ما خرّبه غيره"، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي الذي يلقبه بـ"سبايكر مان".
وتابع الصدر في مقابلته "يوجد فرق بين المالكي، و العبادي"، مشيرا إلى "وجود تحسّن وأمل وضوء في نهاية النفق".
ويجري التيار الصدري حراكا سياسيا واسعا تمهيدا للانتخابات المقبلة، من خلال سلسلة لقاءات أجرتها وفود التيار في بغداد وأربيل.
وأعلن نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، أمس الجمعة، تسلمه رسالة من مقتدى الصدر، موضحا، في بيان، أنه اتفق مع وفد من التيار على "ضرورة اختيار مفوضية انتخابات جديدة، وسن قانون جديد للانتخابات".