"عراك" القادة السنة يشتعل.. المطلك "يسجن" الكربولي في الاردن بهذه التهمة!

آخر تحديث 2017-05-22 00:00:00 - المصدر: الزمان برس

يستمر العراك بين القادة السنة على زعامة "مظلومية السنة"، في المحافظات الغربية لكي يحصلوا الى دعاية انتخابية جاهزة وهي "انا منقذكم الأوحد"، خصوصا م اقتراب موعد الانتخابات في العراق، وهذا ما انعكس جليا بين قياديين بارزين في القوى السياسية السنية وهما: صالح المطلك "ناهب أموال النازحين"، وجمال الكربولي "المتاجر بدماء أبناء السنة"، فقد رفع المطلك دعوى قضائية ضد الكربولي ما تسبب باعتقاله في مطار عمان امس الاحد وتوقيفه.

وقد قرر مدعي عام عمان توقيف رئيس كتلة الحل جمال الكربولي مدة اسبوع بسجن الجويدة على ذمة التحقيق.

وقالت وكالة "عمون" الأردنية، إن "قرار التوقيف جاء بتهمة التشهير التي رفعها عليه رئيس جبهة الحوار صالح المطلك من خلال محاميه عبدالله الصمادي".

وأضافت الوكالة، أن "الكربولي اوقف على اثر التحقيق بمخالفة المادة 11 من قانون الجرائم الالكترونية، بعد نشره فيدوهات على موقع اليوتيوب، ومن خلال قناة دجلة العراقية، تضمنت ذما وتحقيرا للمطلك ولازال التحقيق جاريا".

وكان مصدر مطلع قال في وقت سابق من، امس الأحد، بأن السلطات الأردنية اوقفت السياسي جمال الكربولي في العاصمة عمان.

بهذا الموقف، أعلنت الحرب بين الزعامات السنية، خصوصا وهم طالما اجتمعوا في عمان على تقاسم "كيكة أموال السنة والنازحين"، فحين دب الخلاف بينهم على من سيكون زعيم السنة "الأوحد" في الانتخابات القادمة "اشتعلت" المعارك الكلامية بينهم وبدأ كل يسقط الاخر بالادلة والبراهين، ليكشف هذا العراك "زيفهم" الذي طالما خدعوا الناس من خلاله باسم الطائفة والدين والقومية فكل ما يهم في الوقت الحاضر هو "من يتزعم الشارع السني"، حتى لو أدى هذا الامر ال نشوب "فضائح" تلفزيونية وفسيبوكية بين الأطراف المتنازعة فالانتخابات قادمة ولا مجال لـ"طمطمة" المواقف والخلافات فما يهمهم هو "كرسي ومال وسلطة"، واما الناس والنازحين وهموم محافظاتهم فهناك تبرير جاهز ومقنع "السنة مهمشين" والحكومة لا تريد الحياة لهم...!