اعتبر الخبير العسكري عبد الكريم خلف، الأربعاء، توزيع القوات التي حررت القيروان “رائعة جدا”، فيما أشار الى ان ناحية القيروان كانت المحطة الثانية لداعش.
وقال خلف في لقاء متلفز تابعه موقع “الحشد الشعبي”، ان “تنظيم داعش بنى كل دفاعاته من الموصل وحتى البعاج على الانتقال من منطقة الى أخرى”، مبينا ان “ناحية القيروان كانت احدى محطات التوقف لداعش ومنها يتم ضخ الأشخاص والمفخخات”.
وأضاف، ان “القيروان كانت المحطة الثانية لداعش بالطريق المعروف الذي يمتد من تلعفر باتجاه الرقة والسكرية وجنوب دير الزور في سوريا”، مشيرا الى ان “الجهد الهندسي يعمل حاليا بثلاثه اتجاهات الأولى تصنيعي، والثاني بناء السواتر والتحصينات، والثالث العمليات التي تجري بشكل مكثف وبنطاق واسع جدا”.
وتابع ان “14 لواء مشارك بقوة ضرب على اهداف متعددة ولدينا تشكيلين بالاحتياط، اذ ان توزيع القوات المحررة لناحية القيروان رائع جدا”، لافتا الى ان “تحرير القيروان سيمهد لسقوط مدينة الموصل، ما سيدفع داعش لتركيز قوته بمنطقتين”.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي اكملت اهداف الصفحة الأولى بتحرير مركز ناحية القيروان والقرى والمجمعات السكنية المحيطة بها، امس الثلاثاء، بعد اثنا عشر يوما من انطلاقها، بمشاركة ألوية الحشد الشعبي وإسناد طيران الجيش و القوة الجوية العراقية.