العراق/بغداد
قالت النائبة عن محافظة نينوى محاسن حمدون، السبت، إن اهالي الموصل أصبحوا يعانون من تنظيم داعش و"ظلم الحكومة"، فيما اتهمت احد عناصر سيطرة العبايجي بانه "يتلذذ بمعاقبة" ابناء المدينة.
وبينت حمدون أن "ابناء مدينة الموصل أصبحوا بين نار تنظيم داعش وظلم الحكومة"، مبينة أن "أبناء الساحل الأيمن لا يجدون مأوى لهم مابين مخيمات بلا مقومات للحياة او رفض لاستقبالهم باقليم كردستان وحتى بعاصمة بلدهم".
وأضافت أن "أبناء الموصل يتم تدقيقهم بسيطرة العقرب ثم سيطرة الشرقاط وأخيرا في سيطرة سامراء، ويتم نقلهم بحافلات بعد التأكد من صحة موقفهم وعدم تعاونهم مع داعش الى سيطرة العبايجي التي ترفض إدخالهم إلى العاصمة"، لافتة إلى ان "السيطرة تتحجج بمنع النزوح وتمنع دخول العوائل الى بغداد ولا جديد بالإجراءات، رغم كثرة المناشدات لرئيس الوزراء والحكومة والقوات الامنية".
وتابعت حمدون، أن "العوائل تبات قرب السيطرة والنساء تتوسل للدخول، وهنالك شخص امني يتلذذ بمعاقبة اهالي الموصل وخاصة العوائل ويفرض على النساء عدم دخول بغداد ويسمح فقط بدخول الموظفين"، متسائلة "أين الغيرة العراقية التي تسمح لهكذا شخص بترك النساء والشيوخ والأطفال في الشارع ليلا".
يشار إلى نواب عن محافظة نينوى ومسؤولين فيها، هاجموا الحكومة، قبل سيطرة تنظيم داعش على المحافظة وبعدها، واتهموها بـ"ظلم أهالي الموصل"، وأن سياستها أدت إلى ظهور التنظيم، ما أثار موجة كبيرة من الصدامات والتصريحات، بين السياسيين.
وبعد قرب إعلان تحرير الموصل من سيطرة داعش، بدأت هذه التصريحات بالعودة للواجهة، وأخذ الحديث عن "المظلومية" يتوسع مرة أخرى، فيما "اختفى" هذا الحديث من قبل بعض السياسيين أبان سيطرة داعش على المحافظة.