كشف النائب عن اتحاد القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي, الاحد, عن "استئجار" الحزب الديمقراطي الكردستاني لـ"شخصيات عربية" لعقد مؤتمرات ضد الحشد الشعبي، مؤكدا أن أغلب المشاركين في مؤتمر أربيل لسحب الحشد الشعبي من سهل نينوى "مطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب".
وقال اللويزي في تصريح صحفي، إن "الناطق بما يسمى شيوخ العشائر في نينوى مزاحم الحويت، هو مطلوب للقضاء وكان سجين لدى مكافحة الارهاب في تلعفر قبل الاحداث وهو يدعي الان انه ممثل عن العشائر العربية رغم انتمائه للحزب الديمقراطي الكردستاني".
واضاف أن "حزب بارزاني شعروا بخطورة الموقف بعد تحرير الحشد الشعبي مناطق كبيرة للايزيديين وتسليمها لهم دون الحاجة لقوات البيشمركة التي تدعي تمثيلها للايزيديين وتطالب بضم اراضيهم الى الاقليم".
واشار الى ان "بارزاني استأجر هؤلاء لعقد مؤتمرات صحفية ضد الحشد الشعبي، وفي المؤتمر طالبوا باعتقال رجل دين ايزيدي لمجرد مصافحته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس", مؤكدا أن "الحشد الشعبي اجهض خطة تركية كردية بالتعاون مع بعض الاطراف المحلية لتقسيم محافظة نينوى واعلانها اقليم طائفي بعد اقتطاع اجزاء واسعة منها وضمها الى كردستان".