شنت حكومة اقليم كردستان، الثلاثاء، هجوما "لاذعا" على نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، معتبرة أن المالكي والكرد التابعين له مصيرهم "مزبلة التاريخ".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صباح، في تصريح صحفي، ان "نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي تجاوز على حقوق شعب كردستان وعلى رئيس الإقليم وسمح لنفسه بتحليل الأحداث حسب مزاجه".
واضاف أن "المالكي والكرد التابعين له مصيرهم مزبلة التاريخ"، مشير الى ان "المالكي اعتاد على معاداة شعب كردستان كجزء من الحملة الانتقامية، وهو وأتباعه خارجون عن اهتماماتنا".
وتابع صباح "المالكي لا يستحي عن الحديث رغم تسببه بالانهيار الأمني في العراق، وكان الأجدر به إنهاء حياته أو التخفي أمام عيون شعب العراق، فهو من تسبب بإدراج البلاد ضمن الدول الأكثر فسادا، واستخدم نصف ميزانية العراق في الفساد والنصف الثاني في خراب البلد".
وتابع "نبلغ المالكي عن طريق هذا البيان أن الميدان مفتوح فليجرب نفسه فلقد دحر الكرد أعداء أقوى وأكبر منه"، مؤكدا أن "استقلال شعب كردستان حق أصيل وليس مطروحا للنقاش ولحديث المالكي، وعليه أن يعلم أن الكرد موحدون وراء قضية الاستقلال وإذا أراد أن يراهن ويلعب على ضعف إرادة بعض الكرد فليطمئن أن مصيره ومصير الكرد التابعين له مزبلة التاريخ".