العراق/بغداد
قتل 80 شخصا على الأقل وجرح 350 آخرون بتفجير سيارة مفخخة صباح اليوم داخل منطقة تضم سفارات أجنبية ومقرات حكومية وسط العاصمة الأفغانية كابل.
وفرضت الشرطة الأفغانية طوقا أمنيا قرب مكان التفجير، وباشرت التحقيقات فيه.
من جهتها قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية مارييل دى سارنيز ، إن مبنى السفارة الفرنسية تضرر جراء التفجير، في حين لم تشر إلى وقوع ضحايا أو جرحى، بالمقابل أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن موظفي السفارة الألمانية أصيبوا جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة، فضلا عن مقتل حارس أفغاني في السفارة.
وندد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، بالتفجير الإرهابي، وحث المجتمعين الدولي والإسلامي على التحرك ضد من وصفهم بداعمي الإرهاب.
ونقل بيان الرئاسة الأفغانية عن غني قوله: "ننتظر من بلدان العالم وبخاصة الدول الإسلامية ممارسة ضغوط على منابع والمراكز وداعمي المجموعات الإرهابية، وبأن لا يسمح لهم باستعمال الإرهابيين كأداة سياسية ضد الدول".
وأضاف البيان: "الإرهابيون لم يتوقفوا عن قتل وارتكاب المجازر بحق الأبرياء العزل حتى في شهر رمضان المبارك".
بدورها دانت موسكو التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات، مؤكدة عدم وجود مواطنين روس ضمن الضحايا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "نندد بشدة بالعملية الإرهابية، ونأمل أن يعاقب منفذوها، وندعو السلطات الأفغانية لاتخاذ الخطوات المناسبة من أجل استتباب الأمن في العاصمة كابل وغيرها من مناطق البلاد".
ولم تتبنى أي جهة، حتى الآن، مسؤولية الهجوم، إلا أن حركة طالبان الأفغانية نفت مسؤوليتها في بيان، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان إن "مقاتلي الحركة لم يشاركوا، وأن الحركة تدين هذه الهجمات العشوائية التي تتسبب بوقوع خسائر في صفوف المدنيين".