أصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الأربعاء، مجموعة إجراءات وأوامر لقيادة عمليات بغداد للمساهمة في حفظ الامن في العاصمة، يأتي ذلك بعد أن شهدت بغداد خلال أقل من 24 ساعة تفجيرين حصاد العشرات من القتلى والجرحى.
وذكر بيان صحفي لمكتب العبادي، أن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر مجموعة من الاجراءات والاوامر لقيادة عمليات بغداد للمساهمة في الحفاظ على الامن في العاصمة وحماية ارواح المواطنين".
غير أن البيان لم يوضح ما هي هذه "الإجراءات والأوامر السديدة" التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة والتي بدورها سوف تقضي نهائياً على الإرهاب وتسبط الأمن والأمان والاستقرار في بغداد، كما فعلت "الاجراءات والاوامر" السابقة طوال أكثر من عشر سنوات!.
وأضاف البيان أن "العبادي وجه ايضا خلال زيارته لمقر القيادة بأهمية احباط مخططات العدو الذي يتلقى الهزائم على يد ابطالنا في جبهات القتال ويحاول زعزعة أمن المواطنين".
حقيقة لا نعرف كيف تتلقى قواتنا الأمنية هذه الأخبار المفجعة وهي تحقق الانتصارات تلو الانتصارات في جبهات القتال، لكن ظهرها مكشوف بسبب قيادة عمليات "فاشلة وبائسة" ولا تصلح لحماية "قطيع غنم"؟!.
وأكد البيان على "وجوب الاقتصاص من كل من يريد ان يعبث بأرواح الابرياء وعدم السماح له بتنفيذ مخططاته خصوصا ونحن نطوي آخر صفحاته السوداء".
وبما أن القائد العام للقوات المسلحة "أكد على وجوب الاقتصاص ممن يعبث بأرواح الأبرياء" إذا فاطمئنوا يا أهل بغداد ستنعمون بأمن لم تشهد سويسرا ولا السويد، ثم لا ندري هل "الاقتصاص" يقتصر على من "يعبث بأرواح الأبرياء" فقط أم يشمل من يعبث بأرواح "غير الأبرياء"؟!.