العراق/بغداد
نشرت صحيفة ميرور البريطانية تفاصيل جديدة عن أسرار الحياة على الكوكب الأحمر المريخ.
وقال العلماء، إن كوكب المريخ كان مغطى بالماء لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقًا، ما يعني أن الحياة كانت سائدة في الآونة الأخيرة.
ويظهر حجر الأساس الذي يحيط بالشقوق والتصدعات في السطح، أن الكوكب الأحمر كانت لديه سوائل لمدة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقًا، لأنه ترك هالات مثل السيليكا.
وكشفت هذه النتيجة الجديدة في ورقة نشرتها ضمن رسائل البحوث الجيوفيزيائية، مجلة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي.
وقال غينز فريدنفانغ، عالم في مختبر لوس ألاموس الوطني وجامعة كوبنهاغن والمؤلف الرئيسي للورقة إن "تركيز السيليكا مرتفع جدًا في الخطوط المركزية لهذه الهالات".
وأضاف أن ما نراه هو أن السيليكا قد هاجرت بين الصخور الرسوبية القديمة جدًا وإلى الصخور الأخرى، مشيرًا إلى أن الهدف من البعثة إلى المريخ هو معرفة ما إذا كان المريخ كان قابلاً للسكن في أي وقت مضى أم لا.
وأوضح أن الحفر الموجودة على سطح المريخ تبين وجود بحيرة من المياه التي كان يمكن أن تكون وسيلة للشرب، ولكن من غير المعروف ما هو الوقت بالتحديد الذي تكونت فيه.
وخلص فريدنفانغ إلى أنه عندما تبخرت البحيرة في نهاية المطاف، كانت هناك كميات كبيرة من المياه الجوفية موجودة منذ فترة أطول مما كان يعتقد سابقًا، وهو زيادة لتأكيد وجود الحياة على سطح المريخ، غير أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه المياه الجوفية مستمرة أم لا.