اكدت النائب عن كتلة التغيير الكردية تافكة احمد، عدم وجود خطوات جدية من قبل رئيس الاقليم "المنتهية ولايته" مسعود بارزاني لحل المشكلات الداخلية، فيما اعتبرت استفتاء الانفصال محاولة منه للعب على مشاعر المواطنين الكراد.
وقالت احمد، ان "حكومة الاقليم تحاول التفرد بالسلطة من خلال الغاءها المؤسسات الدستورية والتشريعية وإقصاء الخصوم السياسيين للظفر بالمقدرات والسيطرة على الموارد الاقتصادية للإقليم واستغلالها للحزب والعائلة".
وأضافت ان "بارزاني يحاول اللعب على مشاعر المواطنين الكراد من خلال اللجوء الى خطوة الاستفتاء للتمهيد الى الانفصال واعلان الدولة الكردية وهذا امر محال في الوقت الحالي نظرا للظروف المحيطة الداخلية ورفض دول الجوار ذلك".
وتابعت ان "الازمة السياسية التي تتفاقم مع المركز سببها البارزاني وسياسته التوسعية"، مؤكدة "لم نلمس اي خطوات حقيقية لحل المشكلات الداخلية بما فيها ارجاع رئيس برلمان كردستان الى منصبه وممارسة مهامه".
يذكر أن رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عزل في (12 تشرين الأول 2015)، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران"، وسط أزمة سياسية متصاعدة، فيما تم منع رئيس برلمان الاقليم من الدخول الى اربيل كونه تابع لحركة التغيير.
وكانت معلومات بينت ان القوى السياسية في الإقليم تجري حوارات مكثفة من أجل الوصول إلى اتفاق سياسي وإنهاء الخلافات بهدف إعادة تفعيل عمل برلمان كردستان.