العراق/بغداد
أثارت زيارة مجموعة من قضاة مدينة أربيل لمسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهم في قضية قتل متظاهري 17 شباط ردود فعل كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت صور نشرت مؤخراً، وفدا من قضاة مدينة اربيل وهم يقدمون التهنئة لـ"هيوا احمد مصطفى" على تسنمه منصب مسؤولية فرع شقلاوة في حزبه، وهو كان مسؤول الفرع الرابع للحزب الديمقراطي في السليمانية أبان التظاهرات التي اندلعت في المدينة، في العام 2011، وهو من الذين صدرت بحقهم أوامر بالقبض من قبل محاكم السليمانية في ملف قتل متظاهرين في تظاهرات 17 شباط 2011 لكنه رفض الحضور أمام المحاكم، كما رفض الحزب الديمقراطي تسليمه للقضاء.
وقال مركز التنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيان له، أن القضاة لم يكن لهم أي موقف ضد المسؤول الحزبي الذي صدر ضده من قبل مذكرة اعتقال، وهذا يضع محاكم الاقليم والسلطة القضائية فيه أمام حرج كبير.
وكانت مدينة السليمانية وأطرافها شهدت تظاهرات حاشدة مع بدء الربيع العربي في عدد من الدول العربية، ضد الفساد المستشري في الإقليم، وكذلك مطالبين بالخدمات الأساسية للمواطنين في الإقليم.