العراق/بغداد
نفت قيادة الحشد الشعبي، الخميس، ما تناقلته وسائل الاعلام من أنباء أفادت بدخول قوات الحشد الى مناطق سورية، فيما أشار أبو مهدي المهندس إلى أن قوات الحشد ستعمل على تسليم مهام امن الحدود إلى قوات شرطة الحدود.
وقال المتحدث باسم قيادة الحشد احمد الاسدي إن "قوات الحشد الشعبي تتحرك داخل الأراضي العراقية مستهدفة تحرير المناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش"، مؤكدا أن "الأنباء التي أفادت بدخول الحشد إلى مناطق سورية عارية عن الصحة تماما".
وأوضح أن "قوات الحشد وبعد وصولها الى النقطة الحدودية العراقية السورية بدأت بالنزول جنوبا باتجاه مناطق القائم والوليد"، مشيرا إلى أنها "مستمرة بتحرير المناطق الحدودية بالإضافة إلى القرى الواقعة في بادية البعاج".
وشدد الاسدي على أن "أي مشاركة او دخول لقوات عراقية من الحشد او غيرها الى داخل الأراضي السورية لابد ان يكون من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية ووفقا للأطر القانونية والموافقات الرسمية".
من جانبه، بين نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن "قوات الحشد سوف تسلم امن الحدود العراقية السورية إلى قوات شرطة الحدود بعد تحرير الشريط الحدودي وتأمينه بالكامل".
وأضاف أن "قواتنا وبمساندة طيران الجيش تنفذ عمليات عسكرية واسعة غرب الموصل على الشريط الحدودي مع سورية محققة انتصارات كبيرة ضد تنظيم داعش الإجرامي".
وأشار المهندس إلى أن "عملياتنا مستمرة حتى تطهير المناطق الحدودية مع سوريا وتأمينها بشكل تام".