كشف تقرير لصحيفة ستريت تايمز الفلبينية، أن العشرات من الارهابيين الاجانب الذين قاتلوا الى جانب عصابات داعش الارهابية في العراق وسوريا يقاتلون الى جانب المتعاطفين مع الدواعش في جنوب الفلبين ضد القوات الامنية في البلاد مما يدل على ان المنطقة المضطربة هناك قد تحولت بسرعة الى محور آسيوي للمجاميع الارهابية.
ونقل تقرير عن مصادر في الاستخبارات الفلبينية قولها إن "ما بين 400 الى 500 ارهابي اجتاحوا مدينة مراوي في جزيرة ميندناو يوم الثلاثاء الماضي وبوجود ما يقرب من 40 ارهابيا داعشيا وصلوا مؤخرا من الخارج بما فيهم ارهابيين من دول الشرق الاوسط".
من جانبه قال البرفيسور روهان غونارتنا الخبير الامني في الدراسات السياسية في جامعة سنغافورة إن "عصابات داعش آخذت بالتقلص في العراق وسوريا ولذا فهي تلجأ الى اللامركزية في اجزاء من آسيا والشرق الاوسط".
واضاف أن "احد المناطق التي تحاول داعش التوسع فيها هي مناطق جنوب شرق آسيا وتمثل الفلبين مركز الثقل فيها".
يشار الى أن مدينة مينديناو تتعرض لهجمات من قبل اللصوص وقطاع الطرق ومركزا للحركات المحلية المتمردة والحركات الانفصالية، لكن المسؤولين حذروا من فترة طويلة من ان الفقر وانعدام القانون والحدود المخترقة للمدينة التي يغلب عليها الاقلية المسلمة في البلاد يعني أنها يمكن أن تتحول الى قاعدة للأرهابيين المتطرفين من جنوب شرق آسيا وما ورائها خاصة مع خروج ارهابيي داعش من العراق وسوريا.