انقذت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، حياة ابناء منطقة الروضتين، من الموت والامراض، من خلال ردم ومعالجة المبزل الشمالي او ما يعرف بمبزل الروضتين وتحويل مجراه الى مصب آخر، والذي تسبب بإصابة العشرات من اهالي المنطقة بأمراض خطرة ومنها امراض السرطان.
ونقل مراسل وكالة نون الخبرية، عن اهالي المنطقة، الواقعة (1500 م)، شمال شرق مركز مدينة كربلاء، ان العتبة الحسينية المقدسة، انجزت وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية وباقي الدوائر الخدمية في كربلاء، بنسبة (95 %) من ردم ومعالجة المبزل الشمالي او ما يعرف بمبزل الروضتين وتحويل مجراه الى مصب آخر، في الوقت الذي اكد اهالي المنطقة لمراسلنا، ان الحكومة المحلية اهملت المشروع منذ عام 2013، ولم تكمل منه سوى (100 م) من اصل (1500 م)، بعد ان منحته الى مقاول ترك المشروع لأسباب مالية.
واضاف الاهالي، ان المنطقة تعرضت الى اصابات خطرة بين سكانها وخاصة الاطفال وكبار السن، ومن بينها، امراض السرطان، اضافة الى تلف اجهزة التكييف والتبريد وكذلك (الثلاجات ومجمدات حفظ الاطعمة)، بسبب المواد الكيمياوية المنبعثة من المبزل طيلة تلك السنوات، موضحين انهم قدموا عدة شكاوى الى الحكومة المحلية دون جدوى، مما اضطرهم الى التوجه بالاستعانة بممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والذي امر كوادر وآليات العتبة الحسينية المقدسة، بإنقاذ هذه المنطقة، منذ منتصف نيسان الماضي، ولغاية الان، حيث ان المشروع قرب على الانتهاء، واصبحت المنطقة اكثر اماناً من ذي قبل.
وتابع الاهالي، ان المشروع الذي احيل من قبل الحكومة المحلية الى المقاول كان بمبالغ طائلة، بالوقت الذي انجزته العتبة الحسينية المقدسة بأقل من (25) مليون دينار.
وكان مواطنون، من سكنة منطقة الروضتين وحي المعملجي، بكربلاء حذروا في آب من العام الماضي، من انتشار امراض خطيره بين صفوف اطفالهم وكبار السن بسبب طفح احد المبازل القريبة من منطقة سكناهم.
خبر ذات صلة:
http://www.n14.net/74855