أكد السياسي، أياد جمال الدين، أن التطرف الاسلامي في منطقة الشرق الاوسط تقف وراءه السعودية وايران، مشيرا الى أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب استغفل العراق وسط صمت سياسيي البلاد المطبق.
وأوضح جمال الدين، في لقاء متلفز، أنه "يستوجب على ترامب إدانة السعودية وايران بسبب نشرهم التطرف الديني".
واضاف، أن "مجيء الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الرياض بمثابة تنصيب للسعودية لتكون زعيمة للعالم السني"، مشيرا الى أن "خطر السعودية اكبر من إيران بسبب دعمها وتمويلها للمدارس (الإرهابية)".
وأوضح أن "السعودية أنتجت الارهاب الوهابي في العالم ككل وليس في العراق فقط"، موضحا أن "قطر والسعودية يتنازعان على خلافة الوهابية في العالم، والعراق لن يتأثر بخلافات دول الخليج في المنطقة".
وبخصوص داعش والقاعدة، أكد، جمال الدين، أن هذين التنظيمين هما من صناعة المدارس والمساجد والاعلام السعودي، حسب قوله.
كما اوضح أن "الاجندة الإيرانية في العراق ستحاول الانفتاح على الرياض وتنفيذ خططها، لكن على الشيعة عدم الانسياق خلف افكار وطموح ايران في المنطقة".
وحول قمة الرياض، انتقد، جمال الدين، مشاركة العراق فيها، وسكوت السياسيين عن عدم ذكر الرئيس الاميركي دونالد ترامب لاسم العراق كأول دولة تحارب الارهاب.
وقال إنه "كان على الرئيس العراقي فؤاد معصوم عدم الذهاب الى الرياض وتأييدهم في محاربة الإرهاب"، مشيرا الى أن "الرئيس الاميركي دونالد ترامب استغفل العراق وسط صمت سياسيي البلاد المطبق".