تبنى تنظيم داعش الارهابي، الاربعاء، الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الايراني ومرقد الامام الخميني في العاصمة الايرانية طهران، وأسفرا عن مقتل واصابة العديد من المدنيين ورجال الامن.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش، أن عناصر التنظيم نفذوا هجومين متزامنين، أحدهما على البرلمان الإيراني والاخر على مرقد الخميني، مبينة أن "مقاتلين من التنظيم يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران".
من جانبها، أعلنت دائرة مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الأمن الإیرانیة، عن إحباط هجوما ثالثا كان مقررا تنفيذه داخل العاصمة، فيما طالبت الاستخبارات الإيرانية سكان العاصمة بتجنب استخدام المواصلات العامة.
فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن حصيلة الهجومين بلغت سبعة قتلى وعدد من الجرحى.
وتضاربت الأنباء حول حصيلة الضحايا في الهجومين، فقد ذكرت وكالة "تسنيم" الايرانية أن 7 أشخاص قتلوا في هجوم البرلمان، وان المهاجمين تمت محاصرتهم في مكاتب ديوان البرلمان، لكن أحدهم تمكن من الفرار من المبنى وبدأ بإطلاق النار في أحد الشوارع المجاورة.
واشارت الى ان حاكم طهران أفاد بأن الهجوم على مرقد الخميني، نفذته امرأة ترتدي حزاما ناسفا، وأسفر عن مقتل عامل كان يعمل في الحديقة المحيطة بالمرقد، بالإضافة إلى إصابة عدد من العمال الآخرين.
وتشهد العاصمة الإيرانية إجراءات أمنية مشددة، فقد أغلق الأمن كافة الطرق المؤدية للبرلمان، كما تم إغلاق محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق قرب مرقده.
وتعقد وزارة الداخلية اجتماعا طارئا، فيما انتشرت وحدات من القوات الخاصة في محيط البرلمان ومرقد الإمام الخميني، إذ تحدثت وسائل إعلام عن إبطال مفعول عبوة ناسفة قرب محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق.