العراق/بغداد
في ظل الأزمة التي تعصف بالخليج العربي، عقب إعلان ستة دول قطع علاقاتها مع قطر، يوم الاثنين الماضي، اجتمع سفيرا قطر والسعودية لدى أنقرة حول مائدة إفطار واحدة، لأول مرة منذ الصدع الذي شهده الخليج العربي.
وجاء لقاء السفيرين القطري سالم مبارك الشافي والسعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي حول طاولة إفطار واحدة أمس الثلاثاء، خلال حضورهما مأدبة إفطار أقامتها لجنة العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية بمقر الحزب في العاصمة أنقرة، وحضره عدد من سفراء الدول الأجنبية.
ولدى دخولهما قاعة الإفطار تصافح السفيران بحرارة واحتضنا بعضهما البعض، وجلس كل منهما إلى جانب وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الشؤون الأوروبية عمر جليك، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر الإثنين الماضي، واتهامها بـ"دعم الإرهاب"، في حين لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة، فيما تنفي قطر تلك الاتهامات، وتؤكد أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني".