العراق/بغداد
نفى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، أن يكون قد التقى بقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق.
وقال آل ثاني خلال مقابلة صحفية إن بلاده "لن تكون سببا في زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج عبر التحالفات الخارجية"، لافتا إلى أن "الطلبات والاتهامات الموجهة إلى الدوحة مازالت غير واضحة".
وبشأن زيارته إلى العراق أكد "انها جاءت في سبيل إطلاق سراح المختطفين القطريين في العراق الذين دخلوا البلاد بشكل رسمي وخطفوا غدرا"، حيث أشار الى انه كان هناك اجتماع مثمر مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لرفع الفتور في العلاقة بين البلدين.
وأضاف أن "الزيارة جاءت بعد توجيهات من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لمد اليد للعراق"، نافيا "لقاءه مع قائد حرس القدس الإيراني قاسم سليماني"، مبينا ان "قصة هذا اللقاء غير صحيحة وهي من نسج الخيال".
وتابع "لو أردت لقاء سليماني كان الأجدر اللقاء به في طهران أو الدوحة وليس بغداد".
وأشار إلى أن قصة اللقاء مع سليماني هي جزء من حملة الفبركات والأخبار الكاذبة التي انتشرت بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، موضحا انه "زار بغداد للقاء العبادي في مكتبه ثم غادر فور ذلك إلى الدوحة، حيث تزامن ذلك مع زيارة لوزير الطاقة السعودي إلى بغداد وهو بقي في العاصمة العراقية بعد مغادرته لها".
وأوضح أن "قطر ضد أي تصعيد للأزمة مع جيرانها في الوقت الحالي، وهي تأمل في حل كافة الخلافات ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي"، مبديا استغرابه "تجريم الدوحة بسبب علاقاتها مع طهران رغم أن مجلس التعاون الخليجي سعى لعلاقات إيجابية مع إيران".