أكد الحاج أبو مهدي المهندس/ قيادة الحشد الشعبي، السبت، السعي لتدمير “داعش” ومنع تحوله إلى تنظيم آخر كما حصل مع تنظيم “القاعدة”، وفيما أكد أن العراقيين اثبتوا قدرتهم على التحرير بدون الاستعانة بالأجنبي، اشار إلى استمرار تدفق المتطوعين رغم مرور ثلاث سنوات على صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني.
وقال المهندس في كلمة خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية إعلام الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي وتابعه موقع “الحشد الشعبي”، إن “الفضل الأول بتأسيس الحشد الشعبي يعود إلى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها”، مبينا أن “لولا فتواه لما كان الحشد الشعبي”.
وأضاف المهندس، أن “الفضل الثاني يعود إلى الأمة التي استجابت لهذه الفتوى وقدمت التضحيات وماتزال بنفس الحماس”، لافتا إلى أن “الالاف من الشباب والمتطوعين مايزال يتدفقون رغم مرور ثلاث سنوات على صدور فتوى الجهاد الكفائي”.
وأكد المهندس، ان “العراقيين اثبتوا قدرتهم على القتال والتحرير بدون الاستعانة بالأجنبي”، مؤكدا أن “جميع المعارك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي كانت دون الاستعانة بالأجنبي”.
ونوه المهندس إلى ان “الحشد الشعبي يتهيأ حاليا لمرحلة ما بعد داعش”، مشيرا إلى “اننا لا نريد طرد تنظيم داعش الإجرامي بل تدميره ومنع تحوله إلى تنظيم آخر مثلما تحولت القاعدة إلى داعش”.