طمأن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاربعاء، "المتورطين" بسقوط الموصل بعدم فتح ملف التحقيق بهذه "الخيانة" إلا بعد الانتهاء من دحر تنظيم داعش وانهاء وجوده على الاراضي العراقية.
وقال العبادي في تصريح صحفي إن "الظرف السياسي الداخلي والخارجي لن يسمح بفتح ملفات كبيرة كملف سقوط الموصل خاصة وان قواتنا الامنية مازالت تقارع فلول داعش المنهزمة".
واضاف "أننا لن نفتح ملف تحقيق سقوط الموصل إلا بعد تحرير الاراضي العراقية وتطهيرها بالكامل من دنس داعش اضافة الى تهيئة جو سياسي هادئ ومستقر".
وتصاعدت المطالب السياسية والنيابية والشعبية بضرورة تفعيل ملف سقوط الموصل وتقديم المتورطين إلى المحاكمة، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لسقوط المدينة بيد “داعش” في حزيران 2014.
فيما طالبت اللجنة القانونية النيابية، المدعي بتفعيل ملف سقوط الموصل الذي صوت عليه البرلمان واحاله للقضاء، داعية الحكومة إلى متابعة الملف مع مجلس القضاء.