الكشف عن الموقع الذي احتجز فيه الصياديين القطريين في العراق.. أين؟

آخر تحديث 2017-06-14 00:00:00 - المصدر: زوراء

العراق/بغداد

عزا الكاتب في صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية سيمون كير سبب اندلاع الأزمة القطرية الخليجية إلى فدية المليار دولار التي تردد أنّ الدوحة دفعتها في العراق لتحرير 26 فرداً من العائلة الحاكمة جرى اختطافهم على يد "كتائب حزب الله" أثناء قيامهم بصيد طائر الحباري في كانون الثاني من العام 2015، نشر تقريراً جديدا بالاشتراك مع إريكا سولومون كشف فيه تفاصيل جديدة عن هذه الرحلة "المشؤومة".  

وفي التقرير الذي حمل عنوان "فرقة صيد الصقور القطرية: عندما تحوّل الصيادون إلى مصطادين في العراق"، تحدّث الكاتبان عن ولع الشيوخ العرب بصيد الحباري، فأكّدا أنّهم مستعدون للمخاطرة بالوقوع في الفخاخ والتعرّض للخطف وضربات الصواريخ من أجل ممارسة هوايتهم هذه.

في هذا السياق، أوضح الكاتبان أنّ الصيادين يهبطون بطائراتهم الخاصة وينصبون الخيام المكلفة ويقودون المركبات المدرّعة ويستخدمون صقوراً تقدّر قيمة الواحد منها بـ100 ألف دولار أميركي لاصطياد الطير الجارح الأحب إلى قلوبهم: الحباري.

وعن رحلة الصيد المشؤومة، نقل الكاتبان عن بيان أرسلته الحكومة القطرية للصحيفة قولها إن قيمة الفدية أقل بكثير مما تردد، وتشديدها على أنها دُفعت للحكومة العراقية لضمان تحرير الرهائن الذين ينتمي 9 منهم إلى عائلة آل الثاني الحاكمة.

في هذا الإطار، نقل الكاتبان عن شخص مقرب من المجموعة تأكيده أن أفرادها أدركوا أنهم كانوا يخاطرون أثناء قيامهم بهذه الرحلة وتوضيحه أنه تم تنسيقها بدقة مع وزارة الداخلية العراقية.

إلى ذلك، نقل الكاتبان عن مصدر يتواصل مع الرهائن السابقين قوله إنّ الحراس العراقيين الذين رافقوا المجموعة هربوا عندما بدأ تنفيذ عملية الخطف!.

وكشف المصدر أنّهم احتُجزوا تحت الأرض في المنطقة الخضراء حيث حصلوا على كميات قليلة من الطعام والأدوية وعانوا نفسياً.